الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وكيل وزارة الشؤون الخارجية يستقبل رئيس مجلس الإتحاد الدولي لمدن السلام

نشر بتاريخ: 23/01/2008 ( آخر تحديث: 23/01/2008 الساعة: 15:16 )
رام الله- معا- إستقبل د. أحمد صبح وكيل وزارة الشؤون الخارجية صباح هذا اليوم بمقر الوزارة في رام الله " ياسو شيكاتا " رئيس المجلس الدولي لإتحاد مدن السلام، ورئيس بلدية أيابي إقليم كيوتو في اليابان، ونائبه " كازوكي هاتاكيناكا" رئيس بلدية مدينة كامييوكا وعدد آخر من المرافقين لهما، بحضور المستشار منجد صالح مدير إدارة الشؤون البرلمانية وشؤون مجلس الوزراء في الوزارة وعدد آخر من المسؤولين في الوزارة.

وقدم د.صبح شرحا تفصيليا عن تشكيل الحكومة الفلسطينية وبرنامجها وأولوياتها لإنهاء الوضع الذي نجم عن الإنقلاب العسكري الذي قامت به حماس في غزة.

كما أشار الى العدوان الاسرائيلي المتواصل في كل المناطق الفلسطينية وخاصة غزة، والإستيطان و التسريع في بناء المقاطع المتبقية من جدار الفصل، مبينا أن كل هذا يأتي بعيد مؤتمري أنابوليس وباريس مما يكشف النوايا الإحتلالية لحكومة إسرائيل، ومن هذا المنطلق تأتي مطالبة الطرف الفلسطيني ليكون هناك طرف ثالث لمراقبة تنفيذ كل طرف لالتزاماته.

وأكد على أن الرئيس عباس ورئيس وزراء حكومته د. سلام فياض يؤكدان وفي كل المناسبات الخاصة والعامة على وحدة الوطن ووجوب تثبيت الشرعية وتلبية الاحتياجات الوطنية في الأمن وتحسين الظروف المعيشية لأبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف د.صبح أن اليابان تستطيع أن تلعب دورا هاما في دفع عملية السلام، لما تحظى به من علاقات مع كافة الأطراف، موضحا أننا على إتصال دائم بالحكومة اليابانية ورئيسها.

كما أشار الى زيارة وزير الخارجية الياباني تارو آسو في شهر آب الماضي وإعلانه تدشين طريق السلام والإزدهار في وادي الأردن وإقامة مشاريع صناعية أخرى وقال أن كل هذا يأتي في إطار المساعي اليابانية لتحقيق السلام في المنطقة.

وبين صبح أننا نتبادل الأفكار في كل الأوقات وقد حصل ذلك قبيل مؤتمر أنابوليس وبعده. من أجل الدخول في مفاوضات جاده تفضي الى حل شامل وعادل ودائم. وأشار الى مؤتمري باريس وموسكو، مبينا أن الأفعال الاسرائيلية على الأرض تثبت أن الطرف الإسرائيلي غير معني بالسلام الذي يفضي الى حل الدولتين فلسطين واسرائيل، وأنه لا يمكن أن يكون هناك محتل وشعب يقع تحت الاحتلال.

وثمن جهود رئاسة اتحاد مدن السلام العالمي، مبينا أن قلب السلام في العالم هي مدينة القدس التي يسعى الاحتلال الى قضمها وتهويدها من خلال التسريع في عمليات البناء الاستيطاني وبناء جدار الفصل الذي لا يمكننا من الذهاب أو الوصل اليها للصلاة فيها من أجل السلام.

من جهته أكد " ياسو شيكاتا " على موقف بلاده الداعم للشرعية الفلسطينية والحقوق الوطنية لشعبنا في إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة من أجل تحقيق حل الدولتين.

كما أشار الى أن اتحاده يقوم بحث الحكومة اليابانية لاستضافة مؤتمر سلام حول الشرق الأوسط وإن الاتحاد يحث الحكومة اليابنية للتكثيف من مساعيها لاستئناف عملية السلام وتقديم الدعم والمساعدات الاقتصادية والمالية للسلطة الوطنية الفلسطينية لتمكينها من بناء مؤسساتها والقيام بواجباتها.

وأوضح أن من النشاطات التي يقوم بها الاتحاد هو دعوة خمسة أطفال فلسطينيين واسرائيليين من أجل زيارة اليابان كل عام وذلك من أجل إيجاد لغة مشتركة تهدف لتعميق مفاهيم السلام، ويذكر أن الإتحاد قام بطباعة كتيب حول نشاطاته وأهدافه، وسيقوم " ياسو شيكاتا " بتسليم بعض الهدايا لبعض الأطفال في بعض المدارس تعبيرا عن جهوده في هذا المضمار.