النائب الطويل يثمن موقف الرئيس مبارك ويدعو الجامعة العربية الى تفعيل قرار كسر الحصار
نشر بتاريخ: 24/01/2008 ( آخر تحديث: 24/01/2008 الساعة: 10:34 )
غزة - معا - ثمن النائب حسام كمال الطويل عضو اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي موقف الرئيس المصري محمد حسني مبارك القاضي بالسماح للفلسطينيين بدخول الأراض المصرية للتزود بحاجاتهم الاساسية.
ودعا النائب الطويل في تصريح صحفي له تلقت "معا" نسخة منه، جامعة الدول العربية الى تفعيل قرارها القاضي بكسر الحصار منوها الى أن الوضع الحالي على معبر رفح هو حل مؤقت وبحاجة الى حل دائم مستند الى توافق فلسطيني ودعم عربي حسب نص البيان الصادر عن مكتبه.
وقال الطويل ان الموقف الوطني الذي عبر عنه قرار الرئيس المصري محمد حسني مبارك بالسماح للفلسطينيين بدخول الاراضي المصرية هو موقف وطني كبير له عميق الأثر في نفوس الفلسطينيين، ويأتي منسجما مع مشاعر شعوب الأمة العربية والاسلامية التي ترى أن الحصار الظالم المفروض على غزة والعدوان الاسرائيلي المتواصل عليها انما يمثل جريمة حرب نكراء وعقوبات جماعية تفرض بتواطؤ دولي على ابناء الشعب الفلسطيني في غزة حسب تعبيره.
ودعا الطويل جامعة الدول العربية الى دعم التوجه المصري من خلال تبني موقف عربي موحد تجاه الحصار المفروض على سكان قطاع غزة وان افضل واقصر طريق لتحقيق هذا الامر هو تفعيل قرار الجامعة العربية بكسر الحصار والذي سبق ان اتخذ ابان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بعد اتفاق مكة.
ونوه الطويل ان ما يجري الآن على معبر رفح هو حل مؤقت بمبادرات شعبية تستند الى حالة الاختناق الحقيقي الذي يعاني منه القطاع على كل الاصعدة المعيشية والانسانية والصحية، وهذا ما يؤكد على أن هناك حاجة حقيقية لمعالجة جادة لقضية معبر رفح تحديدا بحيث تؤدي الى اعادة فتح هذا المعبرالذي يمثل شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة وذلك بصورة دائمة مستمرة ومنظمة.
وأكد الطويل أن الوصول لهذا الهدف بات مطلباً اساسياً لأبناء القطاع لا يمكنهم احتمال تأجيله او السكوت عنه اكثر من ذلك، ولا بد من التوصل الى تفاهم وتوافق فلسطيني داخلي بدعم مصري وعربي حول كل تفاصيل وآليات عمل معبر رفح بما يضمن انتظام واستمرار عمل المعبر أمام حركة الأفراد والبضائع وذلك بغض النظر عن حالة التباين السياسي والانقسام الداخلي لأن مصالح الناس وأمور حياتهم وارواح مرضاهم وجرحاهم وبطون اطفالهم الخاوية لا يمكن أن ترتهن الى استمرار هذه الحالة الضارة من الانقسام بل يمكن لهذه المعاناة أن تكون نقطة انطلاق لالتقاء الفرقاء على الساحة الفلسطينية حسب تاكيده.