الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

التربية واليونيسيف تبحثان سبل تعزيز التعاون لخدمة التعليم بفلسطين

نشر بتاريخ: 23/10/2017 ( آخر تحديث: 23/10/2017 الساعة: 18:47 )
التربية واليونيسيف تبحثان سبل تعزيز التعاون لخدمة التعليم بفلسطين
رام الله- معا- بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم مع الممثلة الخاصة لمنظمة اليونيسيف في فلسطين/ جنيف بوتن وطاقم من المنظمة، اليوم، سبل تعزيز التعاون بينهما من أجل خدمة التعليم وقضاياه الحالية والمستقبلية.
وحضر الاجتماع وكيل الوزارة د.بصري صالح ورئيس قسم العلاقات الدولية ناريمان شراونة، ومسؤولة التعليم مايدا بيسيك واخصائية التعليم في اليونيسيف د. باسمة عاهد وميسون عبيد.
وتطرق صيدم لأهمية تسهيل وصول الطلبة إلى مدارسهم بشكل آمن وحمايتهم، خاصة في القدس الشرقية وقطاع غزة، والمناطق المهمشة او القريبة من مناطق التماس في الضفة، قائلاً " الوزارة بحاجة لدعم المؤسسات الدولية لحماية الطلبة ووقف العنف تجاههم في هذه المناطق، والوزارة بصدد عقد اجتماع مع المانحين لبحث أولويات التعليم في غزة وبحث سبل دعم المانحين والمؤسسات لقطاع التعليم بغزة".
وأطلع صيدم الوفد على واقع التعليم بمدينة القدس في ظل الهجمة الإسرائيلية على المناهج الفلسطينية والحاجة الماسة إلى دعم المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة لجهود الوزارة في القدس والدفاع عن حق الأطفال في التعليم.

وأشاد بدور اليونيسيف المشهود له في قضايا حماية الطفولة وقضايا العنف والإرشاد، وتحدث عن حملة التحريضات التي ينسبها الجانب الاسرائيلي للوزارة من المناهج وتسمية المدارس بأسماء رموز وطنية، وقال إن الشعب الذي حقق إنجازات في مجال التعليم على المستويين العربي والعالمي، كفوز الطالبة عفاف الشريف بالمركز الاول على 7 مليون قارئ عربي في تحدي القراءة العربي، وقبلها فوز حنان الحروب بجائزة أفضل معلمة في العالم، بالإضافة لإنجازات أخرى كللها الفلسطينيون في قطاع التعليم، كيف له أن يسلك طريق التحريض.
بدورها أكدت بوتين أن هدف المنظمة هو حماية الاطفال "الطلبة" أينما كانوا من خلال برامج وانشطة تسهم في محاربة العنف ضدهم والوصول الآمن لمدارسهم، وان اليونيسيف تسعى دوما الى تعزيز نوعية التعليم في فلسطين من خلال حث المؤسسات الدولية في وضع اسس وبناء جسور تسهل وصول آمن للطلبة في مناطقهم، ونشر التوعية لدى معلميهم ولدى الأهالي وأن اليونيسيف بدورها تساهم في تأهيل المعلمين في الجامعات الفلسطينية قبل الخدمة لتحقيق تعليم أفضل ووصول آمن في المناطق المهمشة ومناطق التماس.