السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ايمن عودة: إنهاء الانقسام وفاء لدرب الشهيد ابو عمار

نشر بتاريخ: 09/11/2017 ( آخر تحديث: 13/11/2017 الساعة: 12:19 )
ايمن عودة: إنهاء الانقسام وفاء لدرب الشهيد ابو عمار
رام الله - معا - شارك النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة محمود العلول نائب رئيس حركة فتح وعضو اللجنة المركزية وواصل ابو يوسف متحدثًا بإسم منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية.
وقال عودة: "قبل ثلاثة عشر عامًا وقفنا بالساحة هنا. وعندما رأينا الطائرتين انفجرت العيون بالدمع السائل مدرارا، عندما يتوفى رئيس فإما تكون الجنازة رسمية وإما شعبية، وعندما تكون شعبية فاعلموا صدق القائد وانغراسه بوجدان شعبه".
وقال عودة: في مسيرته الثورية حربًا وسلمًا لم ير عرفات إلا فلسطين. وقبل أسبوع زرت متحفه مع أوري أڤنيري وعنات سراغوستي. قال لي أڤنيري بأنه لحق أبا عمار إلى السفينة الخارجة من بيروت. وسأله: لوين يا ابو عمار. فأجاب ببديهية مطلقة: إلى فلسطين.
وأكد عودة: في أوسلو أرادوا وأردتٓ، خططوا وخططتٓ، مكرروا ومكرت... أرادوا غزة وأريحًا أخيرًا وأردت غزة وأريحًا أولا. أرادوا الدولة المؤقتة وأردت المستقلة الدائمة، وعندما وصلت رام الله على اعتاب القدس، قلت دولة فلسطينية عاصمتها القدس وحق اللاجئين، فوصلتم، أنت وهم، إلى التناقض الأكبر.
لأنني أسمعهم، فهم يقولون: خسارتنا الأكبر كانت بين الأعوام ١٩٩٣ و ٢٠٠٠ أسمعهم يقولون: جرى التأسيس للدولة الفلسطينية، أسمعهم يقولون: أعادوا ٧٠٠ ألف لاجئ للوطن! خططوا وخططت، نووا ونويت، مكروا ومكرت.
يا أبا عمَّار.
نأتيك مسلحين بالوحدة التي وضع شعبنا مداميكها الأساسية في هذه المرحلة. هذه هي طريقك. طريق تهميش كل التناقضات الثانوية في مواجهة التناقض الرئيسي. وبعد غد ستكون ذكراك بمهرجان مركزي في غزة العزة.
وقال عودة: هنالك معدن بالكيمياء أسمه التيتانيوم وهو مقاوم للتأكسد، للانصهار للذوبان لتغيير شكله. نحن الشعب الفلسطيني الذي بقينا في وطننا رغم النكبة. مارسوا علينا الحكم العسكري، ضربونا بمطرقة مجزرة كفر قاسم، حاولوا تذويبنا من خلال التدجين، فخرجنا بعد ٦٩ سنة عربًا فلسطينيين ١٠٠/١٠٠. هناك معدن أقوى من التيتانيوم، هو المعدن الفلسطيني.
وانهى النائب عودة: من هذا الانتماء الراسخ، أقول لكم بأننا 20% من المواطنين في إسرائيل، لا نريد أن نعزل هذا الوزن. نريد أن نضعه كاملا في المعركة السياسية داخل إسرائيل كي يكون حلالا زلالا لصالح إنهاء الاحتلال. حتى تقوم الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس، كما أراد أبو عمار.