انطلاق فعاليات الملتقى السنوي ال15 لمجالس الأعمال في أبو ظبي

أبو ظبي- معا- انطلقت فعاليات الملتقى السنوي الخامس عشر لمجالس الأعمال في أبوظبي والذي نظمته غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي بالتعاون مع مجلسي الأعمال الفلسطيني والكندي، وذلك في فندق جميرا أبراج الاتحاد، وبحضور عدد من كبار الشحصيات وممثلي مجالس الأعمال بالدولة ورجال الأعمال.
وقال محمد هلال المهيري مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في الكلمة الافتتاحية لأعمال الملتقى:"لقد لعبت مجالس الأعمال العاملة في إمارة أبو ظبي دوراً محورياً وهاماً من خلال أعضائها من الشركات في تنفيذ مشاريع التنمية وتحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية في الإمارة ودعم رؤية أبوظبي الاقتصادية التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتأسيس اقتصاد قائم على المعرفة والتقنية لبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وأضاف المهيري: "يسعدنا نحن في غرفة أبوظبي أن يجتمع للعام الخامسعشر أعضاء 23 مجلساً من مجالس رجال الأعمال والشركات والمؤسسات الخاصة تحت سقف واحد من أجل تعزيز العلاقات ودعم أواصر التعاون المشترك من خلال هذا الحدث.
وأكد المهيري أن الملتقى السنوي لمجالس الأعمال يعتبر محطة هامة وفرصة متميزة أمام رجال الأعمال والمسؤولين من جهات مختلفة لتجديد سبل التواصل وتوطيد العلاقات التي نشأت وتطورت على مدى الأعوام الماضية، كما أنها فرصة لبناء علاقات جديدة وتبادل المعلومات والتعرف على الخبرات المختلفة ومناقشة إمكانية تنفيذ مشاريع جديدة في إطار الخطط التنموية التي تتبناها وتطرحها حكومتنا الرشيدة.
وذكر أن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تنظر إلى هذا الحدث على أنهمن أهم الوسائل والسبل الرامية إلى تقوية الروابط بين البلدان المختلفة من جهة ودعم العلاقات المتبادلة بين القطاعات الاقتصادية ودوائر الأعمال في تلك الدول من جهة أخرى.
وأكد مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي على دعم وإنجاح أعمال وأنشطة مجالس رجال الأعمال في إمارة أبوظبي وترسيخ الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الإمارة لتحقيق تطلعات وطموحات وتوجيهات قيادتنا الرشيدة للوصول إلى التنمية المستدامة والحياة الرغيدة لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة.
من جهته، قال جمال أبو بكر رئيس مجلس العمل الفلسطيني:" إننا سعداء بتنظيم هذا الملتقى مع شريكنا مجلس العمل الكندي، وكلنا أمل بأن يكون هذا الملتقى خطوة جديدة ومتقدمة في مسيرة العمل والتكامل بين مجالسنا التي تحضر هذا اللقاء لتعزيز التعاون فيما بيننا لنكون لبنة هامة في مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها أبوظبي ودولة الإمارات عموماً ، وبالطبع لايسعنا في هذا المقام إلا أن نعبر عن خالص شكرنا وتقديرنا لدائرة التنمية الاقتصادية ــ أبوظبي ولغرفة تجارة وصناعة أبوظبي وجميع الجهات المعنية التي لم تدخر جهداً في تقديم العون والمساعدة لمجالس الأعمال التي نمثلها في هذه القاعة، للنهوض بمسؤولياتنا في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع القوى الفاعلة في اقتصاد أبوظبي وبما يسهم في تحقيق رؤية أبوظبي 2030 التي تعم فوائدها على كل المساهمين في تنفيذها بكل جدارة واقتدار .
وأضاف أبو بكر: إن تكليف كل من مجلس العمل الفلسطيني ومجلس العمل الكندي لتنظيم هذا الملتقى الهام يعكس الثقة الكبيرة التي توليها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في مجالس الأعمال والدور الهام الذي تقوم به في دعم عملية التنمية في الإمارة.
وذكر أن الملتقى قد سلط الضوء على الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي توفرها أبوظبي ومساهمة مجالس الأعمال في أبوظبي بالنهضة الاقتصادية لدولة الإمارات وتطلعاتها المستقبلية وخصوصاً خلال العام المقبل الذي أعلنته القيادة الرشيدة في دولة الإمارات " عام زايد " ، معرباً عن أمله بأن يكون الملتقى وما يحققه من نتائج إيجابية خلال الفترة المقبلة إضافة جديدة وهامة لما حققته الدورات السابقة من ملتقى مجالس الأعمال في أبوظبي .
ومن جانبه أعرب جريجوري زغبي رئيس مجلس العمل الكندي عن تقديره لتنظيم هذا الحدث بالتعاون مع مجلس العمل الفلسطيني موضحاً أن الملتقى يشكل فرصة هامة للاجتماع والالتقاء تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي لبحث مختلف الفرص الاقتصادية والاستثمارية ، وتعزيز التعاون المشترك بين رجال الأعمال والمستثمرين، خاصة أن أبوظبي تعتبر وجهة اقتصادية واستثمارية هامة، وتحتضن مجموعة من الفرص الاستثمارية التي يمكن العمل بها، وتوفر الخدمات والتسهيلات للعملاء والمستثمرين التي تمكنهم من إطلاق أعمالهم في أبوظبي ودولة الإمارات.