الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الفلسطينيون يجددون موقفهم الداعم لمصر بوجه الارهاب

نشر بتاريخ: 26/11/2017 ( آخر تحديث: 26/11/2017 الساعة: 19:13 )
الفلسطينيون يجددون موقفهم الداعم لمصر بوجه الارهاب
رام الله - معا - جدد الفلسطينيون، اليوم الأحد، وقوفهم إلى جانب الشقيقة مصر، في وجه الإرهاب، الذي أدى يوم الجمعة إلى استشهاد قرابة 350 مواطناً بريئاً خلال عملية إجرامية، نفذتها جماعات متطرفة في مدينة العريش.
وشارك العشرات من المواطنين والقيادات الفصائلية اليوم الأحد، في اعتصام تضامني مع القيادة والشعب المصري ضد الإرهاب أمام السفارة المصرية في رام الله، في أعقاب مجزرة مصر، حاملين الأعلام الفلسطينية والمصرية، مؤكدين شعورهم بذات الألم، الذي يشعر به المصري، في أعقاب هذه الجريمة البشعة.
وندد المشاركون في الوقفة بالجريمة البشعة، التي ارتكبتها جماعات إرهابية، وراح ضحيتها نحو 305 قتيل وأكثر من 120 جريحاً، أثناء أدائهم صلاة الجمعة، مؤكدين أن فلسطين تدعم الموقف الرسمي في محاربة الإرهاب والقضاء عليه.
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر، إن الوقفة جاءت لتأكيد وقوف الشعب الفلسطيني بقيادته وجميع فصائله إلى جانب الشعب المصري وقيادته في المعركة التي يخوضها ضد الإرهاب.
وأضاف بكر: نحن كشعب فلسطيني ضحايا إرهاب دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمعن في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، وبالتالي فإن القوى والفصائل الفلسطينية والشعب جاؤوا إلى مقر السفارة المصرية للتعزية بالشهداء الأبرياء، ولتأكيد رفض ما يتعرض له الشعب المصري من إرهاب منظم، ولتأكيد الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأكد بكر إن أن الفلسطينيين يقدرون عالياً الوقفات المصرية مع القضية الفلسطينية، وأنهم يدركون أن مصر تمثل العمق القومي العربي، مؤكداً أن الفلسطينيين واثقون من أن الشعب المصري سينتصر في نهاية المطاف على الإرهاب الذي تشكله الجماعات المتطرفة في سيناء.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح، إن الوقفة تأتي للتعبير عن مشاعر الألم والغضب العميقين التي تعتري الشعب الفلسطيني للصدمة التي تلقاها الشعب الفلسطيني بوقوع المجزرة الرهيبة، والتي ارتكبتها المجموعات التكفيرية الإرهابية في العريش.
وأضاف رباح: جئنا اليوم أمام السفارة المصرية لنؤكد ادانتنا الواسعة للمجزرة البشعة التي تعرض لها الأشقاء المصريين، والاعلان عن تضامننا الكامل مع مصر وقواتها المسلحة في معركة القضاء على هذه المجموعات الإرهابية.
وشدد رباح على أن الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية والقفصائلية على ثقة تامة أن هذه الجرائم لن تؤثر على استقرار مصر وأمنها، وإصرارها على التقدم بمشاريع التنمية والعدالة الاجتماعية، وأنها ستبقى قوة داعمة للقومية العربية ولشعبنا في نضاله المشروع ضد للاحتلال، ولها دور رائد في انجاز المصالحة الفلسطينية.
من ناحيته، قال أمين سر إقليم فتح في رام الله، موفق سحويل إن الوقفة تعبر عن التضامن الفلسطيني الكامل والوقوف إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر في حربها ضد الإرهاب، ورفضاً للجريمة البشعة التي راح ضحيتها المئات من المصلين الأبرياء.
وأكد سحويل: جئنا لنقول للشعب المصري وقيادته أن الشعب الفلسطيني يقف دائماً إلى جانب الشعب المصري الشقيق وقيادته، ونتمنى أن يتغمد الله الشهداء بواسع رحمته، ونحن نعزي أنفسنا والشعب المصري بالشهداء الأبرياء.
وشدد سحويل على أن جمهورية مصر العربية ستتجاوز المحنة وستقضي على الإرهاب، مشيراً إلى أن الوقفة تؤكد أن فلسطين تدعم الإجراءات المصرية للقضاء على الارهاب وقوى الظلام، والتي تحاول أن تنال من الأبرياء.
بدوره ثمن السفير المصري لدى فلسطين سامي مراد الوقفة مؤكداً أنها تعبر عن الموقف التضامني الصلب للقيادة والشعب الفلسطيني الداعم لمصر في مثل هذه الظروف الأليمة.
وأضاف مراد أن مصر ستتجاوز هذه المحنة وستنتصر على الإرهاب التكفيري بعد حادث شمال سيناء الإرهابي مبينا ً أن مصر ستبقى دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني.