الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"القدس المفتوحة" تستضيف خبيرا دوليا

نشر بتاريخ: 27/11/2017 ( آخر تحديث: 27/11/2017 الساعة: 13:24 )
"القدس المفتوحة" تستضيف خبيرا دوليا
رام الله- معا- استضافت جامعة القدس المفتوحة يوم الأحد، الخبير الأميركي في الجودة والاعتماد في مؤسسات التعليم العالي د. رونالد بيكر، مؤسس شركة (بيكر) للاستشارات الجامعية، ومستشار وزير التربية والتعليم العالي في الجودة والاعتماد د. سامي باشا، لمناقشة سبل تطوير الاعتماد المؤسسي في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية.
وافتتح اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله، رئيس مجلس أمناء "القدس المفتوحة" م. عدنان سمارة، مرحبا بالضيفين والحضور، ناقلاً لهم تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، واعتذاره عن عدم الحضور لسفره.
وقال سمارة إن "القدس المفتوحة" تحرص على الاستفادة من تجارب المؤسسات التعليمية العالمية في مجال الجودة، كما حث على الاستفادة من خبراتهم وإسقاط ما يمكن منها على الجامعات الفلسطينية، أو مواءمتها وتعديلها لتناسب واقع التعليم العالي الفلسطيني.
وبيّن سمارة أن الأداء المؤسسي بفلسطين بحاجة ماسة إلى تضافر الجهود والعمل بشكل دؤوب لتطويره وضمان تحقيق أعلى مستوى من الجودة في المؤسسات المختلفة، وبخاصة مؤسسات التعليم العالي.
من جانبه، قدّم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ. د. سمير النجدي نبذة عن "القدس المفتوحة"، وقال إنها جامعة منظمة التحرير الفلسطينية وإنها اعتمدت التعليم المفتوح نمطًا لها، وطورت نفسها وأخذت بوسائط التعلم الإلكتروني حتى تمكنت خلال العام الحالي من توفير جميع وسائط التعلم الإلكتروني بإنشاء فضائية القدس التعليمية، ومن ثم اعتمدت التعليم المدمج الذي يزاوج بين نمطي التعليم المفتوح والتعلم الإلكتروني، وهو النموذج الجديد المعتمد عالمياً.
وأوضح النجدي أن الجامعة تقوم على (19) فرعاً ومركزاً دراسياً في الضفة الغربية وقطاع غزة، تخدم (60) ألف طالب وطالبة، وتقوم على ثماني كليات تطرح (25) تخصصاً، وبهذا تعد الجامعة عماد التعليم العالي الفلسطيني، وكبرى جامعات الوطن.
وفي عرضه الذي تناول في جزء منه معايير الاعتماد الخاص بمؤسسات التعليم العالي، أشاد بيكر بمسيرة "القدس المفتوحة" وما حققته منذ تأسيسها، قائلاً إنها تمكنت من إدخال التعليم المفتوح إلى فلسطين.
ودعا بيكر إلى أن وجوب تطلع المؤسسات التعليمية على أدائها وتحدّد مدى رضاها عن عملها ورسالتها حتى تصبح قادرة على تحديد متطلبات الجودة ومعاييرها.
وقال مدير دائرة الجودة بجامعة القدس المفتوحة د. م. يوسف الصباح إن القدس المفتوحة دأبت على إنشاء دليل للجودة خاص بها ملائما لنمط التعليم المفتوح، وأكد أن التقويم الذاتي أحد المرتكزات الأساسية لعملية النهوض بالجامعة بهدف رصد الواقع الحالي للجامعة بوحداتها الإدارية المختلفة ليشمل الجوانب الأكاديمية والإدارية والمالية كافة، وتمكين الجامعة من تحديد نقاط القوة ورصد مواطن الضعف استنادًا إلى دليل معايير الجودة والاعتماد لجامعات وبرامج التعليم المفتوح الصادر عن اتحاد الجامعات العربية.
وعلى صعيد متصل، دعا عضو مجلس أمناء "القدس المفتوحة" أ. د. عبد الفتاح أبو الشكر إلى توحيد معايير الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي كافة، كي لا تبقى سياسات الاعتماد عائمة.
ونقل د. باشا تحيات الوزير د. صبري صيدم، وحث على تضافر جهود المؤسسات التعليمية للخروج بمعايير اعتماد واضحة لها، داعيا إلى التعاون بين كل الأطراف ذات العلاقة للخروج بسياسة اعتماد مؤسسي متينة وقابلة للتطبيق.
يذكر أنه استقبل الضيفين إلى جانب رئيس مجلس أمناء الجامعة م. عدنان سمارة، نوابُ رئيس الجامعة، ومساعدوه، والعمداء، ومديرو بعض الدوائر ومساعدوهم.