نشر بتاريخ: 28/11/2017 ( آخر تحديث: 28/11/2017 الساعة: 16:14 )
غزة -معا- طالب تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الاطار القيادي لمنظمة التحرير جميع القوي والفصائل الوطنية والإسلامية بدعم جهود الوفد الأمني المصري بغزة لتنفيذ المصالحة.
وقال التجمع " نحن نقف أمام مسئولياتنا الوطنية والأخلاقية وقد حملنا على أعناقنا أمانة ثقيلة لنقول كلمة الشعب الفلسطيني، و أن نلتمس طريق الحق أينما كان، و ردا على التصريحات الأخيرة الصادرة عن إخواننا وفدي حركة فتح وحماس الذين شاركوا في حوارات القاهرة يومي 21 و 22 نوفمبر 2017 فإننا فى تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة شاركنا في هذه الحوارات نضع بين أيديكم الحقائق التالية :
1- تقدمنا بمقترحات لآليات تفعيل و عمل اللجان المنبثقة عن حوارات القاهرة 2011.
2- كان عنوان المناقشة الذي تقدم به وفدنا أثناء الحوار هو " آليات تفعيل اللجان المنبثقة عن اتفاقية القاهرة 2011 ضرورة تحديد اطار زمني ملزم ، مع الأخذ بالاعتبار الظروف الانسانية الطارئة التي يمر بها أهلنا في قطاع غزة".
3- إن ما صدر على لسان الدكتور خليل الحية عضو وفد حركة حماس خلال المؤتمر الصحفي هو تصريح إيجابي و يعكس حقيقة ما دار من مناقشات أثناء جلسات الحوار بكل مصداقية.
4- نشيد بتصريحات الدكتور محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح التي تعكس الحس الوطني المسئول و الواعي وكل التصريحات الايجابية التي تحدث بها عزام الأحمد وحسين الشيخ.
5- اوضح وفد حركة حماس أثناء الحوار أن التفاهم الثنائي بين حركة فتح و حماس في اكتوبر الماضي أعطى الحق الكامل للوزير بممارسة صلاحياته و مهامه مع الاستعانة بمن يشاء من مستشارين، وعدم تسريح أي موظف من عمله إلا بعد انتهاء عمل اللجنة الادارية و القانونية.
6- تم التوافق على أن يعكس الجميع في تصريحاته روح المصالحة و الشراكة الوطنية و عدم توتير الأجواء.
7- اعترضنا على البيان لعدم تحديد اطار زمني لانعقاد اللجان، و أننا هنا نطالب باسم الشخصيات المستقلة و باسم أبناء الشعب الفلسطيني كل من حركتي فتح و حماس - اكبر كتلتين برلمانيتين في المجلس التشريعي - لسرعة الاتفاق على عقد جلسة عاجلة للمجلس التشريعي ليقوم بدوره و واجباته على أن تؤخذ القرارات بالتوافق، و هذا لا يعني أننا نملك او نتدخل بالصلاحية القانونية او المهنية لعقد جلسات المجلس التشريعي الفلسطيني، بل نطالبكم باسم الشعب الفلسطيني الذي يملك الحق في مطالبتكم بحقوقه المشروعة.
8- لا يمكن أن تتم المصالحة الحقيقية إلا بالشراكة الوطنية الحقيقية و وفق القانون وليس المقصود بملف الأمن لأن كل الاجهزة بغزة والضفة يجب أن تكون بعيده عن الحزبية.
9- أجمعت الفصائل المشاركة في الحوار و الشخصيات المستقلة على عدم العودة للوراء و الإسراع برفع كافة الاجراءات العقابية و حل المشاكل الطارئة التي تهدد حياة أهلنا في قطاع غزة.
10- إننا ندعم و بكل قوة و إصرار حكومة الوفاق الوطني للقيام بمهامها دون تفريق او تفريط و على قاعدة المساواة في الحقوق و الواجبات، و على أساس الوطن الواحد.
11- نشكر جمهورية مصر العربية الشقيقة على سرعة استجابتها لنداء المتحاورين في القاهرة بإرسال وفد أمني مصري للإشراف على عملية تمكين الحكومة وفق تفاهمات اكتوبر 2017 بين حركتي فتح و حماس.
12- نشكر جميع الفصائل الوطنية و الإسلامية المشاركة في حوار 21 و 22 نوفمبر و على رأسهم حركتي فتح و حماس لحرصهم على المصالح الوطنية العليا و الروح الإيجابية التي تحلى بها الجميع. و نؤكد المصالحة الفلسطينية ستتحقق و ستتوج إن شاء الله بعقد انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني و منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني و سيكون هناك برنامج سياسي موحد ينتصر لقضيتنا العادلة.
13- نؤكد على أن سلاح المقاومة ليس سلاح حزبي و أن قرار السلم و الحرب لا يمكن أن يكون بيد هذا الفصيل أو ذاك و أنه سيخضع للقرار الوطني الفلسطيني المستقل وفق البرنامج الموحد الذي يتم التوافق عليه ، و لا يمكن المساس به طالما أن الشعب الفلسطيني يرزح تحت الاحتلال.
14- نؤكد أننا ندعم الخطوات الجدية الايجابية التي اتفقت عليها حركتي فتح و حماس في اكتوبر الماضي و الخطوات التي ستتوافقون عليها خلال اجتماعهم المزمع عقده مطلع ديسمبر المقبل لتقييم ما تم انجازه في ملف تمكين الحكومة.