الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الإسلامية المسيحية تطالب علماء المسلمين بتحمل مسؤولياتهم تجاه قضية القدس

نشر بتاريخ: 28/01/2008 ( آخر تحديث: 29/01/2008 الساعة: 00:21 )
القدس -معا- طالب الدكتور حسن خاطر الأمين العام للجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات، علماء المسلمين في العالم اخذ مكانهم ودورهم اللائق في معركة القدس والمسجد الأقصى .

وقال في بيان وصل معا نسخة منه:" ان اسرائيل تشن اخطر واكبر عملية تهويد على المدينة منذ احتلالها عام 1967 ، وان هذه الهجمة التي لم يسبق لها مثيل في حق القدس والمقدسات لم تواجه باي تغيير في المواقف لمعظم علماء الامة وقياداتها الدينية والوطنية".

وقال الدكتور خاطر "ان عملية هدم باب النبي محمد (ص) لا تقل خطورة عن الرسوم المسيئة لشخص الرسول محمد(ص) بل هي اكبر واخطر لأن الامر هنا يتعلق بمصير المسجد الأقصى الذي سماه الله بنفسه، وذكره في كتابه ، وجعله القبلة الأولى لعباده، والمسرى المقدس لنبيه ".

واكد ان تصاعد الهجمة الاسرائيلية على الأقصى وعزله عن معظم المسلمين في فلسطين ناجم في الاساس عن هوان الأقصى على الامة وعلمائها في هذا الزمان.

وقال الدكتور خاطر: نحن في الجبهة الاسلامية المسيحية لا نريد ان نملي على العلماء والقادة ماذا يفعلون، ولكن نقول لهم تعاملوا مع القدس من خلال المكانة التي وضعها الله سبحانه وتعالى فيها".

ونوه الدكتور حسن خاطر الى ان ما تقوم به الجبهة الاسلامية المسيحية هو اسماع صوت القدس والأقصى الى الامة ودق اجراس الخطر لعلها تتذكر انها طرف في هذه المعركة المقدسة.