الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

ترزي يدعو للاستنفار لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية

نشر بتاريخ: 05/12/2017 ( آخر تحديث: 05/12/2017 الساعة: 19:22 )
غزة- معا دعا سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام الجماهير الفلسطينية للوقوف في وجه الهجمة الشرسة على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية في ظل النية الأمريكية لنقل سفارة واشنطن إلى مدينة القدس المحتلة وإعلانها عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي.
وقال ترزي في تصريح صحفي له مساء اليوم الثلاثاء بأن الولايات المتحدة الامريكية تقوم بين الحين والأخر بتصريحات صحفية لنقل السفارة الامريكية إلى القدس المحتلة لاعتياد الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي على هذه التصاريح حتى لو نقلت السفارة الى القدس يكون الانسان العربي قد اعتاد على هذه الفكرة
وطالب ترزي دول العالم “التي قالت كلمتها في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وصوتت بأغلبية ساحقة ضد تبعية القدس لدولة الاحتلال وقالت ان لا صلة للقدس بدولة الاحتلال أن تسعى جاهدة ومعها كل أحرار العالم لمنع تنفيذ تلك الجريمة من قبل إدارة ترامب المجنونة”.
وقال شعبنا الفلسطيني يعيش تحت ظلم وعنجهية الاحتلال الاسرائيلي العنصري البغيض ومطالبه حق تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية كاملة السيادة على ارض فلسطين وعاصمتها القدس المحتلة.

وقال ترز ي “إن الهجمة المسعورة والممنهجة التي تشنها العصابة الحاكمة في دولة الاحتلال بدعم امريكي ضد مدينة القدس مسرى رسولنا العربي الكريم صلوات الله عليه وسلم ومحط الديانات السماوية وقلب العالم والأمة العربية والإسلامية تأتي من خلال استهداف كل ما من شأنه إضفاء صبغة العروبة والإسلام بالشطب والإلغاء والتهويد والأسرلة للمدينة المقدسة وطمس هوية المقدسيين وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي للمدينة بما يخدم سياسات الاحتلال ومصالحه التوسعية الاحلالية ألعنصرية.
القدس "فيها ومنها شع نور الحبِّ الإلهي لكلِّ المؤمنين الأوفياء، فيها وفي ساحتها فرد المسيح عليه السلام جناح الحب والسلام رغم النزيف والآلام بصبر تعجز عنه الأفكار والأقلام ، ومنها عرج الى السماء السابعة خاتم الأنبياء والمراسلين نبي الإسلام والإنسان في كُلِّ زمانٍ ومكان، وفيها بعد فتحها من قبل العرب والمسلمين العهدة العمرية التي رسّخت أواصر المحبة بين المسلم والمسيحي حتى صار توأماً مستميتاً في الدفاع عنها بأغلى ما يملك الإنسان الفلسطيني في ماراثون الآلام الذي فاق حدَّ التعب والنصب إلى حدِّ الصراخ في وجه الظلم والظلام والطغيان"
وأضاف مدير مؤسسة بيلست الوطنية “القدس هي بوابة الحرب والسلام واستمرار التصعيد ضد عروبتها هي بمثابة إعلان حرب وشطب لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية”.
وتابع ترزي قائلا “يأتي هذا التصعيد في ظل تصعيد أمريكي يتمثل في نية الإدارة الأمريكية المنحازة بكل صلف وعنجهية دولة الاحتلال نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال مما يعني إضفاء الشرعية السياسية والقانونية لدولة الاحتلال وإعطائها الحق في الوصاية والسيطرة على معالم المدينة المقدسة كافة دون رقيب أو حسيب وضرب كل جهود ما يسمى بالسلام ومشروع حل الدولتين بعرض الحائط”.
وطالب ترزي الفلسطينيين إلى الوحدة ورص الصفوف والانتفاضة في وجه تلك الخطوات المدمرة تحت شعار " القدس والمقدسات الاسلامية والمسحية خط احمر"