قطامي يعقد اجتماعا تنسيقيا لتوحيد التدخلات الوطنية

رام الله- معا - نظمت هيئة الصناديق العربية والإسلامية ممثلة بالدكتور ناصر قطامي مستشار رئيس الوزراء للشؤون العربية والإسلامية اليوم في مدينة رام الله، اجتماعا تنسيقيا على اعلى المستويات، بهدف تعزيز وتوحيد التدخلات الوطنية والإستراتيجية في عدة مناطق ممثلة بمدينة الخليل، القدس، ومناطق ج لإجراء التدخلات اللازمة بهدف دعم صمود الشعب الفلسطيني.

وعقد الاجتماع في مقر فندق الكرمل بحضور جمع غفير من كبار الشخصيات، ممثلة بوزراء كافة القطاعات الحكومية وممثلي المنظمات الاممية على المستوى الاقليمي ومحافظين الصناديق في اجتماع تنسيقي اقامتة هيئة الصناديق العربية والاسلامية.

من جانبه، قال د. ناصر قطامي مستشار رئيس الوزراء للشؤون العربية والإسلامية، ان الاجتماع جاء اليوم بهدف توحيد التدخلات الوطنية الاستراتجية لعام ٢٠١٨ في مناطق الخليل خاصة بمنطقة البلدة القديمة" كما مناطق الاغور والقدس ومناطق جيم على وجه الخصوص.
واضاف: ان الهيئة تحرص ومنذ تأسيسها على الحفاظ على الهوية العربية والسلامية لمدينة القدس وعلى الوجود السكاني والمعالم الحضارية الاسلامية، كما تعزيز القدرات الذاتية الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسية للشعب الفلسطيني والمساعدة في ارساء مرتكزات الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة كما العمل على ترسيخ وعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع العالم والعربي,

واشار قطامي، ان العمل جاري في الهيئة من اجل تكامل الادوار بين المؤسسات الوطنية وتوحيد قنوات الدعم في اطار موحد تشاركي لتعزيز دور الهيئة كمرجعية وطنية لتوحيد التدخلات الوطنية ضمن معايير واضحة تتضمن وتنسجم مع الاستجابة لاولويات الشعب الفلسطيني.

واكد قطامي خلال الاجتماع على رفض جميع المحاولات الادارة الامريكية من التنصل من حقوقق الشعب الفلسطيني في مدينة القدس باعتبار القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، مؤكدا ان هذه التوجهات الامريكية ومن ضمها نقل السفارة الامريكية إلى القدس هي محاولة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية وضرب الهوية الوطنية.

ومن ضمن القضايا التي تم التطرق لها خلال الاجتماع التركيز على المناطق المهمشة والمحاذية لجدار الضم والتوسع.

من جانبها، اعتبرت رشا الشرفا مسؤولة البرامج في مكتب منظمة العمل الدولية- القدس ، ان هذا الاجتماع ياتي اليوم بشكل هام جدا وعلى اعلى المستويات بين الموسسات الحكومية والمنظمات الاممية ضمن اليات ومعايير تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية 2022-2017 ،كما ومعاير الصناديق العربية الاسلامية انسجاما مع الخطة الوطنية والاستراتيجيات القطاعية الوزارية في سبيل دعم الشعب الفلسطيني وخدمتهم في كافة القطاعات.