الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو يوسف: اعتراف أمريكا بتبعية القدس لإسرائيل إعلان حرب

نشر بتاريخ: 06/12/2017 ( آخر تحديث: 06/12/2017 الساعة: 10:36 )
رام الله- معا- قال الدكتور واصل أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن المواقف والتصريحات الصادرة من الولايات المتحدة حول الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال تشكل إعلان حرب ضد الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، مؤكدا أنه لا أحد في الأمة العربية والإسلامية او احرار العالم أو من الشعب الفلسطيني يقبل أن تكون القدس عاصمة لهذا الاحتلال.
وأكد أبو يوسف في حوار مع وسائل الاعلام على رفض الشعب الفلسطيني لكل محاولات الابتزاز الرخيص من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لصالح الاحتلال، مشيرا إلى أن هناك العديد من القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة تؤكد على عدم جواز أو شرعية ما يقوم به الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والقدس تحديدا.
ولفت أن الجانب الفلسطيني يدرك أن الإدارة الأمريكية تنحاز بشكل واضح للاحتلال، وتغطي على جرائمه لكن أن يصل الموقف إلى التغطية على محاولة الاحتلال المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، فإن ذلك يشكل زعزعة للأمن فى المنطقة، وضربة لكل الشرعيات الدولية وخاصة التي صدرت عن مجلس الامن والتي اعتبرت القدس مدينة تم احتلالها عام 1967.
ورأى أن نقل السفارة الامريكية الى القدس او الاعتراف بها عاصمة لاسرائيل يشكل استمرارا للسياسة الامريكية المعادية للشعب الفلسطيني، وتعد الخطوة اذا ما اقدم ترامب عليها بمثابة اعلان حرب على الشعب الفلسطيني، وهذا يتطلب خطوة جادة من قبل المجتمع الدولي والجامعة العربية والدول الاسلامية للتصدي لمحاولة الرئيس ترامب زعزعة الاستقرار بالمنطقة، وانتهاكه قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقدس.
واضاف" أن ذلك سيؤدي إلى عدم الاستقرار في الأراضي الفلسطينية والمنطقة، ويمثل قراراً بزعزعة كل الأوضاع، ونحن ندرك تماماً أن الأمر يمثل حرباً على كافة الشعوب العربية والإسلامية، مشدداً على أن ذلك تحدٍ سافر للحقوق الفلسطينية".
واعتبر أن الموقف الامريكي فى حال اعلانه بشكل رسمي سيؤدي الى انفجار الاوضاع لأن الشعب الفلسطيني لا يمكت ان يصمت بل سيواصل نضاله حتى إنجاز أهداف الشعب الفلسطيني في العودة والحرية.
وشدد امين عام جبهة التحرير الفلسطينية على ان مسيرة النضال الفلسطيني يجب ان تاخذ منحى جديد في ظل ما تمارسه الادارة الامريكية وحكومة الاحتلال امام المجتمع الدولي والعالم باسره، مطالبا كل القوى المحبة للحرية والسلام والعدل والتعايش الإنساني واحرار العالم والاحزاب والقوى العربية التي يقع على كاهلهم اليوم اعلان موقف واحد وموحد للرد على موقف الادارة الامريكية والعدوان الاسرائيلي على شعبنا من اجل دعم نضاله حتى نيل عودته وحريته واستقلاله واقامة دولته كاملة السيادة على ارضه وعاصمتها القدس.