الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية تدعو "التعاون الاسلامي" لسحب اعترافها بإسرائيل

نشر بتاريخ: 14/12/2017 ( آخر تحديث: 14/12/2017 الساعة: 13:35 )
رام الله- معا- دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي لسحب إعترافها بإسرائيل كما دعت الدول ذات العلاقة الدبلوماسية معها لسحب سفرائها من تل أبيب وإغلاق بعثاتها فيها، وطرد سفراء إسرائيل من عواصمها وإغلاق البعثات الإسرائيلية في إطار الرد على القرار الأميركي الإعتراف بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وأضافت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها في أعقاب إختتام أعمال المؤتمر الإستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول اليوم الأربعاء (13/12/2017) الدول الأعضاء الإعتراف بالمقابل بدولة فلسطين المستقلة دون إبطاء وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران 67.
ورأت الجبهة أن البيان الصادر عن قمة اسطنبول رغم ما حمله من قرارات دعم مالي ومعنوي للقضية الفلسطينية ولشعب فلسطين لم يرتقِ إلى مستوى الحدث، ومستوى التحديات التي إنتصبت في وجه القضية الوطنية الفلسطينية بعد قرار ترامب الأخير.
ودعت الدول العربية والإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لرفع شكوى إلى مجلس الأمن ضد الولايات المتحدة بموجب الباب السادس الذي يجردها من حقها في استعمال حق النقض الفيتو، لإنتهاكها لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالمسألة الفلسطينية، ولتعديها على الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين كما كفلتها لها الشرعية الدولية في سلسلة قراراتها في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما دعت الجبهة الديمقراطية في بيانها الدول العربية والإسلامية كافة إلى وقف كل أشكال التطبيع العلني والسري مع الكيان الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، دعت القيادة إلى تحويل ندائها في خطاب اسطنبول لسحب الإعتراف بإسرائيل إلى خطوة فلسطينية مبادرة تشكل نموذجاً يحتذى به على الصعيدين العربي والإسلامي، والإنتقال من الإستنكار والشجب والإدانة إلى الإجراءات العملية التي من شأنها أن تضع الأمور في نصابها الصحيح من خلال الإعلان عن إلغاء إتفاق أوسلو ووقف التنسيق الأمني مع الإحتلال ومقاطعة الإقتصاد الإسرائيلي وسحب العمالة الفلسطينية من المشاريع الإسرائيلية خاصة العاملة بالمستوطنات بالضفة الفلسطينية والقدس الشرقية المحتلتين.
كما دعت الجبهة القيادة إلى استئناف تحركها السياسي في المؤسسات الدولية من خلال استكمال تنسيب دولة فلسطين إلى المنظمات والوكالات الدولية، والتقدم بطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران/ يونيو 67 للجمعية العامة بموجب قانون متحدون من أجل السلام، والطلب من مجلس الأمن عقد مؤتمر دولي للمشاركة الفلسطينية برعاية الدول الخمس دائمة العضوية وبموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بديلاً للمفاوضات الثنائية التي أوصلت القضية الوطنية الفلسطينية حتى حدود الكارثة الوطنية.
كذلك دعت القيادة الرسمية لطلب الحماية الدولية لشعبنا ضد الإحتلال ولأرضنا ولقدسنا ضد الإستعمار الإستيطاني.
وحيت الجبهة جماهير شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة ولكل الشعوب العربية والإسلامية والدولية ولشعوب العالم لوقوفها إلى جانبه في دفاعه عن عاصمة دولته المستقلة وعن حقوقه الوطنية المشروعة ضد السياسات العدوانية الأميركية والإسرائيلية.
ودعت إلى تصعيد أيام الغضب نحو انتفاضة جماهيرية ومقاومة شعبية لدحر الاحتلال.