الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجلس الامن يخفق في اصدار بيان رئاسي بشأن الوضع في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 30/01/2008 ( آخر تحديث: 30/01/2008 الساعة: 10:44 )
بيت لحم- معا- اعلن رئيس مجلس الامن الدولي السفير الليبي جاد الله الطلحي اليوم الثلاثاء ان المجلس لم يتبن بيانا بشأن الوضع في قطاع غزة بعد فشل محاولة التوصل الى تسوية بشأنه.

وقال السفير الليبي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الامن خلال شهر كانون الثاني/يناير "للاسف، لقد قرر مجلس الامن وقف مناقشاته بشأن هذه المسألة".

واوضح ان اعضاء المجلس الخمسة عشر انتهوا الى "انهم غير قادرين على التوصل الى توافق" بعد اسبوع من المناقشات حول مشروع نص يهدف الى الدعوة لانهاء الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة ووقف اطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الدولة العبرية.

وحمل السفير الليبي مسؤولية الفشل الى واشنطن التي رفضت تعديلات على النص قدمتها ليبيا باسم مجموعة الدول العربية.

ويحتاج اقرار اي نص في مجلس الامن الدولي، حتى وان لم يكن نصا ملزما، الى اجماع اعضاء المجلس الخمسة عشر.

من جهته قال السفير الفرنسي جان موريس ريبير "ناسف لان مجلس الامن لم يتمكن من تبني بيان يتطرق في آن الى الوضع الانساني في غزة والوضع الامني في غزة وجنوب اسرائيل".

واضاف ان "ما يزيد من الاسف هو ان مجلس الامن كان قريبا من التوصل الى اتفاق كان سيسمح بالتصرف ازاء خطورة الوضع ولان يدين وللمرة الاولى تصاعد العنف وبخاصة الهجمات الارهابية الصاروخية ضد اسرائيل".

وكان 14 عضوا في مجلس الامن الدولي اتفقوا الجمعة على مشروع بيان رئاسي يدعو الى انهاء الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة والى وقف اطلاق الصواريخ على الدولة العبرية.

واعلن اليخاندرو وولف مساعد ممثل الولايات المتحدة في مجلس الامن الثلاثاء ان العديد من السفراء، وهو من بينهم، لا يمكنهم الموافقة على عدد من التعديلات التي طلبت ليبيا ادخالها على مشروع البيان.

وقال "هذا لا يمنع المجلس من ان يكون موحدا في قلقه ازاء الوضع الانساني" في غزة.

وتعتبر الولايات المتحدة الحليفة لاسرائيل ان الحصار المفروض على غزة هو دفاع اسرائيلي عن النفس في مواجهة الصواريخ التي يطلقها باتجاه اسرائيل ناشطون فلسطينيون من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.