السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس من باريس: الاعتراف بدولة فلسطين هو استثمار في السلام

نشر بتاريخ: 22/12/2017 ( آخر تحديث: 22/12/2017 الساعة: 18:07 )
الرئيس من باريس: الاعتراف بدولة فلسطين هو استثمار في السلام
باريس - معا -  جدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، التأكيد على أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطاً نزيها في عملية السلام بعد قرار الرئيس دونالد ترمب الإعلان عن القدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده سيادته مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب جلسة مباحثات في قصر الاليزية في باريس، تم خلالها مناقشة تطورات القضية الفلسطينية، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال الرئيس: أكدت لفخامة الرئيس ماكرون أنه وبعد قرار الرئيس ترمب أن القدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل السفارة إليها فإن الولايات المتحدة لم تعد وسيطا نزيها في عملية السلام، ولم نقبل أية خطة منها بسبب انحيازها وخرقها للقانون الدولي.

وأردف: ما قامت به الولايات المتحدة في هذا الموضوع بالذات، جعلها هي تبعد نفسها عن الوساطة، ثم من يقدم هكذا مشروع بأن القدس الموحدة عاصمة لدولة إسرائيل وينقل سفارته مخالفا لكل القرارات الدولية لا اعتقد أنه قادر على أن يقدم حلا عادلا معقولا لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وتابع سيادته: فخامة الرئيس لقد استثمرت فرنسا ومعها الاتحاد الأوروبي ودول شقيقة وصديقة حول العالم في مساعدة وبناء مؤسسات دولة فلسطينية قوية وفاعلة يشهد لها الجميع، ونأمل ألا يتم تدمير هذا الجهد الذي بذلتموه والذهاب بما تحقق إلى المجهول؛ بسبب الممارسات الاستيطانية الإسرائيلية.

وقال الرئيس: إسرائيل تقوم بعمل استيطاني في كل الأراضي المحتلة التي اعترف العالم جميعه بأنها أرض محتلة، وحسب اتفاقية جنيف الرابعة هي أرض محتله لا يحق للدولة التي احتلت أن تنقل سكانها وأهلها إلى هذه الأرض، كما لا يحق لها أن تنقل أهل هذه البلد أو تخرج أهل هذه البلد من بلدهم، هذه هي اتفاقية جنيف الرابعة.

وأضاف سيادته: المطلوب من إسرائيل أن تلتزم بها، لكنها لا تلتزم يضاف إلى ذلك القتل، ويضاف إلى ذلك مصادرة الأراضي، وكل هذه الأشياء، وهنا أذكر الطفلة التي قامت إسرائيل باعتقالها عهد التميمي، وهي اسمها مشهور في العالم، وكذلك الرجل العاجز المقطعة أرجله ويجلس على كرسي متحرك ليظهر في مظاهرة سلمية ويطلق عليه النار ويقتل، أي إنسانية تقبل مثل هذا الكلام؟!.

وتابع الرئيس: سيدي الرئيس، إن الاعتراف بدولة فلسطين، هو استثمار في السلام، وفي مستقبل مستقر وآمن للمنطقة، وإبعاد شبح العنف والتطرف والإرهاب والحروب عن منطقتنا، وبالتأكيد أننا من الجهات الرسمية في العالم التي تحارب العنف والإرهاب، ونحن ننشر ثقافة السلام بدل الحرب، ولذلك تشاهدون أن كل المظاهرات التي خرجت في جميع المحافظات سلمية ولم تطلق فيها رصاصة فلسطينية واحدة.

وقال سيادته: نحن نريد السلام مع إسرائيل، أولا إسرائيل جارتنا، نريد أن نعمل سلام معها ونعيش بسلام معها وعندما يحصل السلام بيننا وبين إسرائيل هناك 57 دولة إسلامية كلها مضطرة، أو راغبة أن تقيم علاقات مع دولة إسرائيل بعد أن يوقع السلام بيننا وبين إسرائيل.

وردا على سؤال للصحفيين حول الذي طلبه الرئيس عباس من نظيره الفرنسي، أجاب سيادته: نتكلم مع الرئيس ماكرون كأصدقاء وهناك ثقة عالية بينه وبيننا وبين فرنسا وفلسطين، ونتحدث بوضوح وصراحة، وفرنسا تقول دائما أنها مع الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية، وحل الدولتين.

وذكّر الرئيس بأن 128 صوتا (دولة) دعمت الليلة الماضية مشروع القرار الخاص بالقدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفا: بدأنا في مجلس الأمن ثم في الجمعية العامة مرتين وهذه الثالثة، وسنستمر في جهودنا.

وأكد الرئيس حرصه على إحلال السلام، بقوله: سنستمر في مساعينا هذه إذا قبلوا بحل الدولتين، والقدس الشرقية عاصمة لنا وجلسنا على حدود 67 لنتباحث، نحن مستعدون لذلك وإلا كما قلت أميركا بذلك فقدت أو أبعدت نفسها عن العملية السياسية، ولكن هناك دول كثيرة في العالم كما تلاحظون أيدت موقفنا، دول كثيرة هامة يمكنها أن تلعب دورا من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وردا على سؤال للرئيس عباس حول المسائل التي بحثها مع الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته الأخيرة للسعودية، المعروف بقربه من أميركا، قال سيادته: بالنسبة للسعودية، كما تعلمون أن علاقاتها قوية منذ الأربعينيات مع أميركا، والحقيقة أن القضية الوحيدة بين أميركا والسعودية هي القضية الفلسطينية التي هي ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل المسيحيين والمسلمين.

وأثنى الرئيس على الدعم السعودي للقضية الفلسطينية، مضيفا: السعوديون يقولون لنا ماذا تريدون نحن معكم، ولن نتدخل في شؤونكم، وهناك البعض تدخل في شؤوننا، أما السعودية بالذات لم تتدخل في شؤوننا، وهي لم تتأخر في دعمنا.

وتابع سيادته: أذكر أن الملك سلمان قال لي، لا حل إقليمي دون حل القضية الفلسطينية، هذه المرة أكدها الملك، وكذلك ولي العهد.

ماكرون: فلسطين ليست وحدها ونحن جادون في دعم مساعي السلام

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي: أود أن أشكر الرئيس على وجوده في باريس، وبعد بضعه أيام مع لقائي مع الملك الأردني عبد الله الثاني التقيه هنا لبحث العديد من المسائل وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأضاف ماكرون: أبلغت الرئيس أننني لا أؤيد قرار ترمب بشأن القدس، وأؤكد على حرصي على العملية السياسية وحرصي على الاستقرار بين الفلسطينيين والفلسطينيين، والاستقرار لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال السلام.

وتابع: رأيتم في الأسابيع والأيام الماضية الاجتماعات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وهذا يظهر أن مطالب الشعب الفلسطيني لها صدى، وأن فلسطين ليست وحدها ونسعى لأن تكون القدس عاصمة للدولتين، أنا أعرف أن هناك مظاهرات حاليا، وأشكر الرئيس عباس لالتزامه بالتهدئة.

وقال: فرنسا ستبقى تقف إلى جانب فلسطين، ونأمل بأن يستمر العمل البناء مع إسرائيل، وعندما استقبلت رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مؤخرا طلبت منه أن يقوم بمبادرات شجاعة خدمة للسلام، كما طلبت منه بصراحة وقف الاستيطان.

وعبر ماكرون عن رضاه مما تحقق على صعيد إنهاء الانقسام الفلسطيني، مضيفا: بحثت مع الرئيس عباس موضوع المصالحة الفلسطينية، وأنا أعبر عن أملي بأن تنجح هذه المساعي، وفرنسا حيت اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس الموقع في القاهرة، وبلادنا تؤيد عودة السلطة الوطنية إلى قطاع غزة.

وقال ماكرون: في ظل الأوضاع الراهنة، أؤكد على أنه من المهم الهدوء وبخاصة في الأماكن المقدسة مع اقتراب الأعياد، وهنا أوجه رسالة سلام، وفرنسا والاتحاد الأوروبي، ستكرسان الجهود لدعم العودة للمفاوضات وصولا إلى تحقيق السلام.

وأردف: وخلال عام 2018 سأزور فلسطين وإسرائيل من أجل الدفع باتجاه السلام، وستعزز فرنسا علاقاتها مع فلسطين في مختلف المجالات.

وأضاف: فرنسا ستواصل اتصالاتها مع الشركاء، ولن نتسرع ونحن نعمل بعيدا عن الشعارات الرنانة، وأهم شيء الإنجاز، وعندما يهمش أحد نفسه في عملية بناء السلام، فلا يدعي أن يشارك في هذا الأمر، ولقد سمعتم الرئيس عباس يقول إن أميركا انحازت لطرف، ولذلك فلم تعد وسيطا نزيها.

الرئيس يرحب بزيارة ماكرون المرتقبة لفلسطين:

وأشاد الرئيس عباس بما سمعه من نظيره الفرنسي، وقال: فخامة الرئيس أقول أهلا وسهلا بكم في فلسطين عام 2018، وهذه الزيارة ستكون شرف لنا، وهي فرصة لتطلعوا على الأوضاع، وأنتم تقومون بأعمال كثيرة لدعم الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات.

وفيما يأتي نص كلمة الرئيس خلال المؤتمر الصحفي:

بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة الرئيس.. الصيق العزيز،

في البداية أحب أن أقدم لكم  التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وعيد رأس السنة، وعيد ميلاكم الشخصي، وأقول لكم أهلا وسهلا بكم في فلسطين في عام 2018 وهذه الزيارة ستكون شرفا كبيرا لنا أن تزورونا هناك، لتطلعوا على الأحداث، وعلى الاوضاع  التي تجري هناك لأنكم قمتم وتقومون دائما بأعمال كثيرة من شأنها دعم الشعب الفلسطيني على كل المستويات السياسية والاقتصادية  والمالية، وغيرها وعلى المستوى الفردي أي فرنسا وحدها، ثم على مستوى الاتحاد الاوروبي فكل الشكر لكم، وبخاصه التصويت الذي حصل أمس في الجمعية العامة، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أنكم سيادة الرئيس بلد الحرية، بلد الديمقراطية، وكذلك أوروبا جميعها تقف إلى جانب الحق والعدل المطلوبين في الشرق الأوسط.

أيها السادة،

أكدت لفخامة الرئيس ماكرون انه وبعد قرار الرئيس ترمب أن القدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل السفارة إليها فإن الولايات المتحدة لم تعد وسيطا نزيها في عملية السلام، ولم نقبل أية خطة منها بسبب انحيازها وخرقها للقانون الدولي.

ما قامت به الولايات المتحدة في هذا الموضوع بالذات جعلها هي تبعد نفسها عن الوساطة، ثم من يقدم هكذا مشروع بأن القدس الموحدة عاصمة لدولة إسرائيل وينقل سفارته مخالفا لكل القرارات الدولية لا اعتقد أنه قادر على أن يقدم حلا عادلا معقولا لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

فخامة الرئيس،

 لقد استثمرت فرنسا، ومعها الاتحاد الأوروبي والدول الصديقة والشقيقة حول العالم في مساعدة وبناء مؤسسات دولة فلسطين القوية والفاعلة، ويشهد لكم الجميع بذلك، ونأمل ألا يتم تدمير هذا الجهد الذي بذلتموه، والذهاب به إلى المجهول بسبب الممارسات الاستيطانية التي تقوم بها إسرائيل.

إسرائيل تقوم بعمل استيطاني في كل الأراضي المحتلة التي اعترف العالم جميعه بأنها أرض محتلة، حسب اتفاقية جنيف الرابعة هي أرض محتله لا يحق للدولة التي احتلت أن تنقل سكانها وأهلها إلى هذه الأرض، كما لا يحق لها أن تنقل أهل هذه البلد أو تخرج أهل هذه البلد من بلدهم، هذه هي اتفاقية جنيف الرابعة.

المطلوب من إسرائيل أن تلتزم بها، لكنها لا تلتزم يضاف إلى ذلك القتل، ويضاف إلى ذلك مصادرة الأراضي، وكل هذه الأشياء، وهنا أذكر الطفلة التي قامت إسرائيل باعتقالها عهد التميمي، وهي اسمها مشهور في العالم، وكذلك الرجل العاجز المقطعة أرجله ويجلس على كرسي متحرك ليظهر في مظاهرة سلمية ويطلق عليه النار ويقتل، أي انسانية تقبل مثل هذا الكلام؟!

سيدي الرئيس،

إن الاعتراف بدولة فلسطين هو استثمار في مستقبل السلام، وفي مستقبل مستقل وأمن المنطقة، وإبعاد شبح العنف والتطرف والإرهاب، والحروب عن منطقتنا، وبالتأكيد الكل يعرف أننا من الجهات الرسمية في العالم التي نحارب العنف والإرهاب في كل أنحاء العالم، ونحن لنا اتفاقيات مع 83 دولة في العالم من كندا حتى اليابان تحت هدف واحد وهو محاربة الإرهاب؛ لأننا نريد الوصول إلى الحل بالطرق السلمية.

نحن الذين ننشر ثقافة السلام بدل الحرب، وهذا ما يتمتع به الآن شعبنا، ولذلك تشاهدون كل المظاهرات التي خرجت في الأراضي الفلسطينية كانت مظاهرات سلمية لم تطلق فيها رصاصة فلسطينية واحدة، بينما قتل كثير من الفلسطينيين، ومع ذلك قلنا لهم يجب أن نكون حضاريين، أن نرد بحضارة المظاهرات السلمية، يجب أن تكون هي عنواننا، ولا أكثر ولا أقل حتى نعبر عن احتجاجنا نعبر عن رفضنا لما يجري ولا يمكن أن نستعمل السلاح أو غيره.

 كذلك نحن مستمرون في عملنا السياسي في كل أنحاء العالم يضاف إلى ذلك كما ذكر فخامة الرئيس المصالحة الفلسطينية التي بدأتها مصر.

أنا اعرف أنها صعبة، وأعرف أن أمامها عقبات كثيرة، ولكن نحن مصممون على الوصول للمصالحة لإعادة الوحدة للشعب الفلسطيني، هذه الوحدة مصلحة وطنية فلسطينية، ومصلحة للإقليم ومصلحة للعالم، نريد كل الشعب الفلسطيني أن يكون في بوتقة واحدة في دولة واحدة داعيه للسلام، وليست داعية للحرب.

نحن نريد السلام مع إسرائيل، أولا إسرائيل جارتنا، نريد أن نعمل سلام معها ونعيش بسلام معها وعندما يحصل السلام بيننا وبين إسرائيل هناك 57 دولة إسلامية كلها مضطرة، أو راغبة أن تقيم علاقات مع دولة إسرائيل بعد أن يوقع السلام بيننا وبين إسرائيل.

الإجابة على أسئلة الصحفيين:

وفي رده على أسئلة الصحفيين قال رئيس دولة فلسطين: أنا أقر بأن فرنسا تعمل أو تقوم بدور فعال وهادئ في الشرق الأوسط، هذا من جهتي.

أما بالنسبة للسعودية فالسعودية كما تعلمون جميعا ونعلم جميعا أن علاقاتها قوية منذ الأربعينات مع أميركا، ولا توجد بينها أية مشاكل والحقيقية، القضية الوحيدة تكاد تكون الوحيدة التي بين السعودية وأميركا هي قضية فلسطين؛ لأن القضية الفلسطينية ليست قضية لفلسطين وليست قضية للعرب انما قضية للفلسطينيين وللمسلمين والمسيحيين في كل انحاء العالم، وبالتالي السعودية تدعم الحلول الخاصة بالقضية الفلسطينية.

السعوديون دائما وابدا يقولون لنا وهذا مشهور عنهم: "ماذا تريدون نحن معكم، لن نتدخل في شؤونكم"، هناك البعض تدخل في شؤوننا، ذهبوا الآن غير موجودين، ولكن السعودية بالذات لم تتدخل بشؤوننا لكن لم تتأخر عن دعمنا في كل المجالات، هذا هو موقفها.

وأذكر أن الملك سلمان قال لي كلمة لن تحل قضية الشرق الأوسط، بمعنى الحل الإقليمي قبل أن تقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه المرة كررها الملك وكررها ولي عهده، هذه هي حقيقة الموقف السعودي.

بالنسبة لفرنسا، نحن أصدقاء وهناك ثقة عالية بيننا وبين فرنسا منذ فتره طويله ونتحدث بوضوح وصراحه دائما فرنسا تقول نحن مع الحل السياسي القائم على العدل وعلى الشرعية الدولية، وهذه هي سياستنا، ونحن نقبل من فرنسا هذا، إنها مع الشرعية الدولية، ومستعده لأن تسير للنهاية.

وبالنسبة لـ(128) صوتا، حصلنا عليها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فنحن كما لاحظتم بدأنا بالأسلوب الدبلوماسي، بدأنا في مجلس الأمن، ثم في مجلس الأمن، ثم الجمعية العامة مرتين، وهذه الثالثة، وسنستمر في مساعينا الدبلوماسية لنصل إلى حقوقنا.

هذه المرة "متحدون من أجل السلام"، أرجو أن يتعظ، الآخرون الذين يرفضون ألا يأخذ العالم هكذا ولا يمكن أن يفرض على العالم مواقف بالمال، المال لا يكفي ولا ينفع ولا تعطي المال من أجل أن تطالب بموقف سياسي، ولن يقبل منك أحد ذلك.

سنستمر في مساعينا هذه إذا قبلوا بحل الدولتين، والقدس الشرقية عاصمة لنا وجلسنا على حدود 1967م، لنتباحث، نحن مستعدون لذلك وإلا كما قلت أميركا بذلك فقدت أو أبعدت نفسها عن العملية السياسية، ولكن هناك دول كثيرة في العالم كما تلاحظون أيدت موقفنا، دول كثيرة هامة يمكنها أن تلعب دورا من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

لن نخرج عن الأسلوب السياسي لن نخرج عن ثقافة السلام، سنستمر في هذا الأسلوب إلى أن يتحقق السلام مع جيراننا وأقول جيراننا الإسرائيليين دولة إسرائيل.

فخامة الرئيس،

مرة أخرى عيد ميلاد سعيد، وعيد ميلاد شخصي سعيد، وسنه جديدة حلوة، وكل عام وأنتم بخير، ونحن نثق بكم، نحترمكم نقدر دوركم، ونتأمل منكم الكثير الكثير، وأنتم عند حسن ظننا إن شاء الله.