الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

في غزة: الرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين

نشر بتاريخ: 24/12/2017 ( آخر تحديث: 24/12/2017 الساعة: 10:47 )
في غزة: الرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين

غزة-تقرير معا - على نقاط التماس المختلفة بين قطاع غزة واسرائيل شرقا يواجه المتظاهرون قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة المتطورة بالحجارة خاصة أن الحدود الشرقية لقطاع غزة مبنيةة بجدران اسمنتية او باسلاك كهربائية فمن غير الممكن ان يشكل هؤلاء الشبان أي خطر على الجنود, إلا ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تتعمد استخدام الرصاص الحي والمتفجر لتفريق المتظاهرين.

الدكتور بشار مراد مدير الهلال الاحمر في غزة أكد لمراسلة "معا" أن معظم الاصابات التي يتم اسعافها مصابة بالرصاص الحي وجيش الاحتلال لا يستخدم الاعيرة المطاطية اطلاقا في مناطق غزة ويستهدف الشبان بالرصاص المتفجر ... هناك نوايا لإحداث اعاقات في صفوف الشبان ".

ولفت مراد الى أن قوات الاحتلال تتعمد استهداف الجزء العلوي من الجسم "الصدر والرقبة" ما يفسر وجود شهداء وبتر اطراف نتيجة استخدام الرصاص المتفجر.

وللطواقم الطبية ايضا نصيب من الاستهداف فقد اصيب عدد من المسعفين بالاختناق شرق غزة بالإضافة الى اصابة مدير الاسعاف والطوارئ بالخدمات الطبية جراء استهدافهم بالغاز من قبل الاحتلال.

واشار مراد الى أن استهداف الطواقم الطبية والانتهاكات بحقهم ظاهرة مستمرة والعنجهية الإسرائيلية لا تفرق بين مقدم خدمات اسعاف ومدنيين ومتظاهر وعسكري مبينا انهم في الهلال الاحمر على تواصل مع الجهات الدولية لوضع حد لهذه الانتهاكات.

من جانبه أكد الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة أن اغلبية الحالات التي تصل مستشفيات قطاع غزة مصابة بالرصاص الحي والمتفجر وقنابل غاز موجهة مبينا أنه في الفترات السابقة كانت تصل بعض الحالات المصابة بأعيرة مطاطية "المعدنية المغطاة ببلاستيك" الا ان الزيادة تكمن في الاصابة بالرصاص الحي.

وقال القدرة لمراسلة "معا"نعم زادت عدد الاصابات بالرصاص الحي فبالأمس كان هناك بتر لقدم احد المصابين في منطقة شرق غزة" .
وشدد القدرة أن الاحتلال يستخدم سياسة القنص المباشر والاستخدام المفرط للعنف وهذا يعني ان الاحتلال قد اعطى توجيهاته لجنود بشكل واضح لإصابة المواطنين اما بهدف القتل او الشلل او احداث اعاقة .
الهلال الاحمر اقام نقطة طبية متنقلة في المقبرة الشرقية شرق جباليا لتغطية المواجهات الدائرة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال شرق المقبرة الشرقية وذلك لاستجابة اكثر فعالية وحسب الحاجة اذا كانت المستشفيات بعيدة وعدد الاصابات كبير.