الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"صوت المجتمع" تنظم جلسة حوارية حول المهارات الحياتية للفتيات

نشر بتاريخ: 24/12/2017 ( آخر تحديث: 24/12/2017 الساعة: 14:53 )
غزة- معا- نظمت مؤسسة صوت المجتمع جلسة حوارية حول المهارات الحياتية وانعكاساتها على مستوى التحصيل الدراسي للفتيات، وذلك بالتعاون مع مركز تمكين المرأة والمجتمع- النصيرات، بمشاركة 40 سيدة وفتاة ضمن منتدى الصحافة الاستقصائية.
ورحب أ. محمد نتيل منسق الانشطة في مؤسسة صوت المجتمع بالمشاركات في الجلسة، مشيرا الى ان انعقاد هذا اللقاءات والحوارات المجتمعية تأتي ضمن الانشطة التي تنظمها المؤسسة في اطار سعيها لتعزيز القدرات والمهارات ورفع الوعي والثقافة لدى شرائح المجتمع، وذلك بالتعاون والتشبيك مع العديد من المؤسسات الشريكة في قطاع غزة.
بدوره، استعرض د. بسام سعيد الاكاديمي والمختص في شؤون الاسرة والتنمية مفهوم المهارات الحياتية وأهمية ممارسته داخل المجتمع.
واضح ان الاسرة تلعب دوراً مهم في عملية التربية والتنشئة الاجتماعية وإكساب الابناء المهارات الحياتية ضمن مراحل نموهم.
وأضاف الاكاديمي د. بسام سعيد اصبح هناك توجها لدى المؤسسات التعليمية والتربوية بأهمية دمج المهارات الحياتية ضمن المناهج والمواد التدريسية وتعليمها للطلاب في المراحل الدراسية المختلفة .
وأكد أن المدرسة تلعب دورا كبيرا في عملية تشجيع وتحفيز الفتيات على تعلم هذه المهارات والقدرات من خلال تقديم البرامج المتنوعة منها الأنشطة الترويحية والرياضية والفنية.
وقدم اثناء اللقاء بعض الحلول والمقترحات التي من خلالها يستطيع الاباء تقديمها لأبنائهم خلال مرحلة الاختبارات.
وتطرق الى المفاهيم الخاطئة والشائعة لدى الاباء والأمهات والتي يتم تداولها داخل البيت وتؤثر سلبياً على صحة الابناء ومستوى التحصيل الدراسي لديهم.
وعن التحديات والعقبات التي تواجههم خلال مرحلة الاستعداد للاختبارات، اوضح د. بسام أن القلق والتوتر والخوف هي أعراض طبيعية مؤقتة تلازم الطلاب ولابد من مواجهتها بالعزيمة والإصرار والمثابرة.
ونوه" في مثل هذه الحالات يجب على الوالدين توفير الوقت والمناخ المناسب والتخطيط مع ابنائهم بالحوار المتبادل لتجاوز هذه المرحلة".
وحث الفتيات المشاركات في الجلسة الحوارية بضرورة الاستفادة من المهارات الحياتية الاجتماعية واستخدامها كسلوك اجتماعي دائم واستغلالها في ادارة الوقت والتخطيط والمتابعة والعمل الجماعي والتواصل والتعاون مع الاخرين واحترام الرأي والرأي الاخر .
وخلال الجلسة الحوار تبادلت الامهات المشاركات باللقاء الخبرة والتجارب من خلال تعليم ابنائهن للمناهج الدراسية، وآلية المتابعة والمراجعة اليومية مع تقديم بعض النصائح والإرشادات للفتيات المشاركات في الجلسة للاستفادة منها خلال مرحلة الدارسة والحياة اليومية.
وأوعزت المشاركات الى اهمية دور المؤسسات والمراكز المجتمعة في عقد مزيداً من هذه الانشطة والجلسات التثقيفية والتوعوية والتي تستهدف الفتيات والأمهات في آن واحد.