الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب عبد الله يطالب وزير الجيش الاسرائيلي باصدار تصاريح لعدد من موظفي مستشفى المقاصد

نشر بتاريخ: 02/02/2008 ( آخر تحديث: 02/02/2008 الساعة: 10:54 )
القدس- معا- أرسل رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير رسالة عاجلة إلى وزير الجيش الاسرائيلي أيهود باراك يطالب وزارته بمنح تصاريح دخول دائمة لعدد من موظفي مستشفى المقاصد في القدس والذين يقطنون خارج حدود المدينة.

وفي رسالته ركّز على الجانب الإنساني في هذا الموضوع، مؤكداً على أن مستشفى المقاصد يعتبر من المستشفيات الرئيسية في القدس والذي يقدم خدماته لعشرات الآلاف من الفلسطينيين.

كذلك طالب الشيخ النائب إبراهيم عبد الله تسهيل مرور الطواقم الطبية الذين يحملون تصاريح دخول ولكن بسبب الإجراءات الأمنية التي تسبب إلى اختناقات كبيرة في الحواجز والمعابر المختلفة فأنهم لا يصلون إلى المستشفى في الوقت المحدد ، الأمر الذي يعيق إلى حد كبير من عمل ونشاط المستشفى في تقديم الخدمات الطبية للمرضى.

وطالب بالعمل بشكل سريع على فتح مسارات خاصة للأطباء والعاملين في المستشفيات لحل هذه المشكلة.

يذكر أن مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في مدينة القدس أفتتح في الأول من شهر حزيران لسنة 1968م، أي بعد نكبة عام 1967 بسنة واحدة، وكان عدد الأسرة التي يضمها غداة افتتاحه ضئيلاً ولم يتجاوز الستين. وهو اليوم، وبعد حوالي 38 عاماً من افتتاحه يضم بين جنب ما يزيد عن مائتين وخمسين سريراً في أقسامه المختلفة.

وأكد " أن مستشفى المقاصد يعتبر الآن المستشفى التحويلي الرئيسي في فلسطين، حيث تحول إليه مختلف الحالات الصعبة والمعقدة من مختلف أرجاء فلسطين ، لاسيما أنه المستشفى الوحيد الذي يضم بين جنباته أكثر من 60 سريراً للعناية المكثفة لمختلف الأعمار والتخصصات".

وأضاف " أنه ومن خلال زياراته للمستشفى في عدة مناسبات فقد وقف على أهمية تواجد الطاقم المهني بشكل منتظم في المستشفى حتى يتمكن من تقديم خدماته بالشكل المطلوب ، وأن أية إعاقة في وصول الطاقم الطبية ستنعكس مباشرة على مستوى هذه الخدمات الأمر الذي يشكل خطراً حقيقياً على حياة المرضى".

وقد كان الحافز لإقامة هذا المستشفى هو تلبية حاجة صحية ملحة وتقديم خدمة ممتازة للمواطنين، خاصة بحلول الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م، فأصبح الملاذ الرحيم المأمول لعشرات، بل مئات، من المواطنين المحتاجين.