السبت: 28/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

مصر وتونس يدافعان عن سمعة الكرة العربية والفلسطينيون يتمنون الفوز للعرب

نشر بتاريخ: 03/02/2008 ( آخر تحديث: 03/02/2008 الساعة: 22:13 )
بيت لحم - معا -مثلما حدث في النسخة الخامسة والعشرين قبل عامين في مصر، كان المنتخبان المصري حامل اللقب والتونسي بطل عام 2004 الممثلين الوحيدين لعرب إفريقيا في الدور ربع النهائي للنسخة السادسة والعشرين من بطولة أمم افريقيا لكرة القدم المقامة حاليا في غانا وتستمر حتى 10 فبراير/ شباط الحالي. وكان عرب إفريقيا ممثلين بأربعة منتخبات هي فضلا عن مصر وتونس، المغرب والسودان، بيد أن الأخيرين خرجا من المنافسة.

يذكر أن عرب إفريقيا كانوا ممثلين بأربعة منتخبات أيضا في النسخة الأخيرة هي مصر وتونس والمغرب وليبيا، ونجح الأول في إحراز اللقب على حساب ساحل العاج بركلات الترجيح، وخرج الثاني من الدور ربع النهائي بخسارته أمام نيجيريا بركلات الترجيح أيضا، فيما ودع المغرب وليبيا العرس القاري من الدور الأول علما بأنهما لعبا في مجموعة واحدة إلى جانب مصر وساحل العاج.

وحجز المنتخبان المصري والتونسي بطاقتيهما إلى الدور ربع النهائي في النسخة الحالية عن جدارة واستحقاق وفي مجموعتين صعبتين، خصوصا الفراعنة الذين أكدوا استعدادهم الجيد للدفاع عن لقبهم وتعزيز الرقم القياسي في عدد الألقاب في النهائيات .

العديد من أبناء الشعب الفلسطيني يتابعون البطولة ويتعاطفون مع الفريقين العربيين لما للدولتين من أهمية ومسندتهما للقضية الفلسطينية فالعديد من الفلسطينين الذين إلتقتهم وكالة معا الاخبارية يستذكرون إستقبال تونس للفدائيين الفلسطينني بعد الخروج من بيروت وكيف أن تونس فتحت صدرها وقلبها للقضية الفلسطينية ولا زالت ومن هنا تاتي المساندة الفلسطينية للمنتخب التونسي تلك المساندة التي لا تقل في قدرها أو مقدارها من الدعم للمنتخب المصري وخاصة بعد أن الهب أبو تريكة اللاعب المصري الجماهير الفلسطينية والعربية عموما وأحرار العالم عندما لفت نظر العالم وعشاق المستديرة لمعاناة أبناء فلسطين في غزة ويتمنون الفوز للفريق المصري في المواجهة التي ينتظرها ملايين العرب يوم غد أمام منتخب أنغولا .