الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير تدين اقتحام برقين واغلاق مؤسسات في القدس

نشر بتاريخ: 04/02/2018 ( آخر تحديث: 04/02/2018 الساعة: 11:24 )
رام الله- معا- نعت جبهة التحرير الفلسطينية الشهيد أحمد سمير أبو عبيد، والذي استشهد خلال اقتحام قوات الاحتلال وادي برقين غرب جنين، مؤكدة أن دماءه لن تذهب هدراً وستبقى روحه قرباناً على مذبح العودة والتحرير والحرية.
وأكد ابو صالح هشام عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية الجبهة في تصريح صحفي، أن استشهاد أحمد سمير أبو عبيد لن يكون الأول أو الأخير، وهو يزيد الشعب الفلسطيني إصراراً على التمسك بالثوابت وبمقاومة الاحتلال، وأنه لا خيار أمام الشعب إلا طريق المواجهة والصمود والمقاومة.
واعتبر هشام أن جريمة اقتحام وادي برقين غرب جنين واستشهاد الشاب احمد واستمرار الممارسات الاحتلالية في عموم الأراضي وداخل زنازين الاحتلال هو تجسيد حقيقي لكيان صهيوني ينحو بأكمله للتطرف والعنصرية.
وشدد أن الرد على جرائم الاحتلال المتواصلة يكون بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز صمود شعبنا.
وطالب هشام باتخاذ خطوات جدية وسريعة من أجل التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، مؤكدا أن دماء الشهداء تتعالى على كل الخلافات والانقسام، لتعيد بوصلة الصراع لوجهتها الحقيقية ومضامينها بأن التناقض الرئيس وحده مع الاحتلال، وبأن الوطن والتضحية من أجله هو ما يوحدنا ويجمعنا.
واعتبر أن دماء الشهداء تؤكد حاجة شعبنا الفلسطيني لتوحيد مقاومته وانتفاضته وتسخير الطاقات في مواجهة الاحتلال والتصدي للتحديات الراهنة وعلى رأسها مشاريع التصفية.
وادان مواصلة الاجراءات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس واخرها قرار اغلاق المؤسسات الفلسطينية الذي شمل الغرفة التجارية والمجلس الأعلى للسياحة والمركز الفلسطيني للدراسات ونادي الاسير الفلسطيني ومكتب الدراسات الاجتماعية والاحصائية وتمديد اغلاق مؤسسات اخرى، مشيرا أنها تأتي في سياق وقف جميع فرص التسوية وضرب بعرض الحائط لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ما يتطلب مقاومة إجراءات وممارسات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، والتحرك الفلسطيني السياسي والحقوقي على كل المستويات لدفع المجتمع الدولي إلى إتخاذ إجراءات عملية للجم ممارسات الاحتلال وحكومته وجرائمه في مدينة القدس المحتلة، مؤكدا على الوضع السياسي والقانوني والتاريخي للقدس، كمدينة محتلة وعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وشدد هشام على ضرورة تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني والعمل على عقد المجلس الوطني غي اسرع وقت لمواجهة الواقع الذي يهدد القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.