الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

صيدم يطلق برنامج "من الداخل" للتواصل الفلسطيني التعليمي

نشر بتاريخ: 10/02/2018 ( آخر تحديث: 11/02/2018 الساعة: 11:12 )
صيدم يطلق برنامج "من الداخل" للتواصل الفلسطيني التعليمي

رام الله -معا- أعلن وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، إطلاق برنامج "من الداخل" والذي يشكل مبادرة هي الأولى من نوعها، تستهدف مد جسور من التواصل مع الداخل الفلسطيني؛ عبر استضافة مدارس وشخصيات تربوية وطلبة مبدعين وتعزيز برامج التبادل الثقافي والعلمي وغيرها.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت، وفداً من مدرسة الشاطئ الواقعة في بلدة جسر الزرقاء قضاء حيفا، ضم مدير المدرسة عبد الرؤوف حيدر، ورئيس المجلس المحلي خالد جربان، وعدد من أولياء الأمور، بحضور الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور.
وفي هذا السياق، جدد صيدم اعتزازه باسم الأسرة التربوية قاطبةً بالدور الطليعي الذي يؤديه أهلنا في الداخل؛ عبر تعزيز المنظومة القيمية والحفاظ على مكونات الهوية الوطنية الجمعية، مثمناً مبادراتهم وأفكارهم التي تدلل على روح الوفاء النبيل للقضايا الإنسانية والتربوية والرغبة الجادة في خلق حالة من التواصل والاستفادة من التجارب الريادية في عالم المعرفة والفكر والتعلم.
وشدد الوزير على ضرورة الاهتمام بالامتداد الوجداني والتواصل الإنساني الأصيل والدائم بين أبناء الشعب الواحد في كافة أماكن تواجده، لافتاً إلى الحرص الذي توليه الوزارة وكوادرها في سبيل دعم التعليم والنهوض به في جميع أنحاء الوطن، والمضي قدماً في مجابهة سياسات الاحتلال العنصرية واستهدافه للمنظومة التربوية والوقوف في وجه هذه السياسات الرامية إلى احتلال الوعي وطمس الهوية الوطنية من خلال محاربة التعليم.
وأبدى الوزير استعداده الكامل لتبني أية مبادرات تربوية من شأنها تفعيل التواصل الفلسطيني – الفلسطيني في عديد المجالات التي تركز على الأبعاد الفكرية والتثقيفية والتعليمية التعلمية وغيرها، مشدداً على أن الذات الفلسطينية ستبقى عصية على الانشطار أو الانصهار، وهو ما يجعل من هذا اللقاء وغيره حالة مستدامة من التواصل والتلاقي.
من جانبهم، عبر أعضاء الوفد عن سعادتهم لوجودهم في وزارة التربية، مشيدين بما تواصل الوزارة تحقيقه من نجاحات وإنجازات في مختلف الساحات والميادين العربية والإقليمية والعالمية، معبرين عن فخرهم بما تتضمنه المناهج الفلسطينية من قيم ومعارف واتجاهات تربوية تستحق الاستحضار لما تمثله من ركيزة من ركائز بناء الشخصية.