نشر بتاريخ: 04/02/2008 ( آخر تحديث: 04/02/2008 الساعة: 19:16 )
بيت لحم - معا - قرار تعيين موسى ابو زيد وكيلاً لوزارة الشباب والرياضة، لهو قرار حكيم نابع من رؤية هادفة، تهدف الى تفعيل الدور الشبابي ، والذي أصبح ينظر اليه كرقم صعب وأساسي في معادلة التنمية في شموليتها.
بعد صدور المرسوم الرئاسي القاضي بتعيين موسى ابو زيد وكيلاً لوزارة الشباب والرياضة،بعد تنسيب السيدة تهاني ابو دقه وموافقة مجلس الوزراء، حظي هذا القراربصدى اعلامي واسع وارتياح في اوساط الشباب، كونهم فقدوا الأمل لأن حقهم هظم في الماضي ولم يأخذوا دورهم الريادي الحقيقي.
من هنا نقول شكراً لمن وضع العنصر الشاب في أولوياته، وفتح له أفاق العمل لكي يبدع في عمله، وشكراً لسيادة الرئيس ابو مازن الذي وعد بتفعيل دور الشباب، ونفذ ما وعد به، شكراً لدولة رئيس الوزراء ونتمنى مواصلة الآخذ بالعنصر الشاب في المخططات القادمة وأن يكون لهم دوراً بارزاً في قيادة المؤسسات، وشكراً للسيدة تهاني ابو دقة التي تمكنت من تحريك المياه الساكنة وجعلت وزارة الشباب رقماً صعباً في معادلة المؤسسات بعد أن كانت مفقودة لا يوجد منها سوى الاسم، وناضلت من أجل تنسيب العنصر الشاب في هرم الوزارة
فعندما تولت السيدة تهاني ابو دقة مسؤولية وزارة الشباب والرياضة أخذت على عاتقها التغيير في كافة المحاور سواءً الشأن الداخلي أو الشأن الرياضي وبدأت مرحلة الاصلاح الحقيقية النابعة من رؤية واضحة المعالم.
وبالفعل غيرت وأعطت لكل مجتهد نصيب، وكان نصيب موسى ابو زيد أن يرفع الى رتبة وكيل الوزارة، كونه أبدع في عمله، لأن شخصيته تتمثل في الديناميكية والمثابرة والاجتهاد وحسن العلاقة والاتصال.
فما من أحد يتابع الانشطة الشبابية والرياضية ،لا يعرف شخصية ابو زيد، كونه تمكن من نسج علاقات واسعة على مدار الاعوام الماضية سواءً من خلال عمله في وزارة الشباب والرياضة أو من خلال مسؤوليته المباشرة على اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية.
المرحلة المقبلة بحاجة الى ثورة شاملة تهدف الى احداث التغيير من أجل النهوض بالفعاليات الشبابية والانشطة الرياضية، بحاجة الى عمل جماعي مشترك وفق خطط مدروسة لا تعتمد على العشوائية والمزاجية.
لذا أتصور أن إحدى التحديات المطروحة اليوم على الوزيرة وأيضاً على الوكيل وطاقم الوزارة، تركيبة الاتحادات الرياضية، منظومة عملها، والقوانين المنظمة لها، كل هذا يحتاج بحسب رأيي إلى قراءة نقدية عميقة، تحصي كل الفراغات وتتنبه إلى الثغرات وما أكثرها، التي تسرب منها، من باتوا لغاية الأسف من دون مرجعية ولا حتى أهلية، ويعتبرون أنفسهم أوصياء على الحركة الرياضية.
نتمنى التوفيق لكل العاملين في وزارة الشباب والرياضة وعلى رأسهم السيدة تهاني ابو دقة والسيد موسى ابو زيد وكيل الوزارة، ونتمنى لهم مواصلة العمل المشترك وأن يتم تفعيل دور الشباب بشكل ايجابي يخدم الحركة الرياضية ويؤدي الى النهوض بها كوننا بأمس الحاجة الى التشريف الذي فقدناه خلال الاعوام الماضية.
رسالتنا ورؤيتنا وهدفنا القادم هو تحقيق الانجاز الحقيقي بعيداً عن مسألة المشاركة من أجل المشاركة، نريد مشاركة من أجل تحقيق الانجاز والوصول الى الهدف المنشود، وهذا كله يأتي وفق منظومة العمل المنية على اسس سليمة تعتمد على الرقابة الحقيقية، ونعتقد أننا مؤهلين حالياً لتحقيق هذا الهدف من خلال هرم وزارة الشباب والرياضة.
[email protected]