السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

رأفت يدعو الدول العربية لقطع علاقتها مع الولايات المتحدة وغواتيمالا

نشر بتاريخ: 06/03/2018 ( آخر تحديث: 06/03/2018 الساعة: 15:23 )
رأفت يدعو الدول العربية لقطع علاقتها مع الولايات المتحدة وغواتيمالا
رام الله- معا- دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رافت، الدول العربية إلى قطع علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وغواتيمالا، في ظل إصرار حكومتي البلدين على نقل سفارتيهما إلى القدس المحتلة.
كما دعا جميع الدول العربية التي تتحدث دوماً عن أهمية ومكانة القدس والقضية الفلسطينية لدى الدول والشعوب العربية الى قطع علاقاتها مع الولايات المتحدة الامريكية وغواتيمالا، تنفيذا لقرارات القمم العربية في عمان 1980م وفي بغداد 1990 وفي القاهرة 2000 التي دعت الدول العربية لقطع علاقتها مع اية دولة تعترف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
وعقب رأفت على اعلان الرئيس الأمريكي اثناء استقباله رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو تصميمه على نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس في الرابع عشر من أيار المقبل، واحتمال توجهه الى القدس لافتتاح السفارة شخصياً، وتأكيده على إزالة القدس عن طاولة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وعلى اعلان رئيس غواتيمالا جيمي موراليس عن عزمة لنقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس في السادس عشر من أيار المقبل.
وعبر عن رفض الشعب الفلسطيني بكل قواه السياسية وفئاته الاجتماعية لقرار الرئيس الأمريكي بنقل سفارة بلاده من تل ابيب إلى القدس المحتلة، واصراره على إزالة القدس من جدول اعمال المفاوضات، وكذلك قرار رئيس غواتيمالا بنقل سفارة بلاده الى القدس المحتلة، ودعوتهما للتراجع عن هذه القرارات التي تمثل انتهاكا لكل قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقدس وبالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وخروجاً عن الاجماع الدولي.
ودعا جميع الأحزاب والشعوب العربية لتنظيم شتى اشكال التحركات الشعبية لإلزام حكوماتهم بقطع علاقاتها مع الولايات المتحدة وغواتيمالا، وسحب استثماراتها المالية من الولايات المتحدة الامريكية، ولرفض التعامل مع اية خطة أمريكية يطرحها ترامب لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قبل ان يتراجع عن قراره بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل وعن ازالتها عن طاولة المفاوضات.
كما دعا الدول العربية لدعم الموقف والشعب الفلسطيني سياسيا وماديا من أجل تعزيز صموده ومواجهته لكل السياسات والإجراءات الإسرائيلية والأمريكية التي تريد تكريس الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية ولجميع الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية التي احتلت في عام 1967.