الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

هيئة الأعمال الخيرية تزود بيت النقاهة بكميات من السولار

نشر بتاريخ: 11/03/2018 ( آخر تحديث: 11/03/2018 الساعة: 12:20 )
هيئة الأعمال الخيرية تزود بيت النقاهة بكميات من السولار
رام الله- معا- زودت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية أمس، جمعية الاتحاد النسائي العربي في مدينة البيرة، بكميات من السولار اللازمة لتدفئة المسنات من النزيلات في بيت النقاهة التابع للجمعية، بالتعاون مع لجنة زكاة رام الله المركزية، وذلك في إطار حملة "شتاء دافئ في فلسطين"، والتي تنفذها الهيئة في إطار فعاليات "عام زايد 2018".
وقالت رئيسة الجمعية منتهى جرار، إن هيئة الأعمال الخيرية نفذت عدة تدخلات إنسانية لصالح الجمعية، وتحديدا "بيت النقاهة" للمسنات التابع للجمعية، والذي تأسس عام 1956 ويأوي 26 مسنة من حالات الشلل الدماغي والجلطات الدماغية وفقد الذاكرة "الزهايمر"، واللواتي تقوم الجمعية على توفير الرعاية الصحية والنفسية والترفيهية لهن من خلال عاملات وممرضات وطبيب وأخصائية علاج طبيعي.
وأشارت جرار إلى أن الجمعية سبق وأن تقدمت بطلب لدى هيئة الأعمال الخيرية من أجل تأهيل المطبخ الإنتاجي الخيري التابع لها، وتزويده بفرن مطور وطباخ ومعدات أخرى من شأنها أن تسهم في إحداث نقلة نوعية في عمل المطبخ الذي افتتحته الجمعية في العام 2009، ويقوم بإعداد الطعام لصالح المسنات مجانا، وتلبية احتياجات المجتمع المحلي في المناسبات المختلفة بشكل يمكن الجمعية والمطبخ من الاستمرار، وهو طلب سرعان ما بادرت الهيئة إلى تلبيته.
من جهته، أشار مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية في فلسطين إبراهيم راشد إلى أن بيت النقاهة للمسنات كان واحدا من بين عدة مراكز إيوائية استهدفتها هيئة الأعمال الخيرية في إطار حملة "شتاء دافئ في فلسطين"، والتي تواصل الهيئة تنفيذها وأطلقتها عشية فصل الشتاء ضمن فعاليات "عام زايد 2018".
وأكد راشد أن الهيئة زودت بيت النقاهة بكميات من السولار اللازم لأغراض التدفئة لنزيلات هذا المكان البارد من المسنات اللواتي سرعان ما يشعرن بالبرد، وهن بحاجة إلى الاستحمام يوميا، وهو أمر بحاجة إلى الماء الساخن، الأمر الذي دفع الهيئة إلى تزويد الجمعية بالسولار.

وأشار إلى أن مراكز إيواء المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة في محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، كانت ولا تزال هدفا للتدخلات الإنسانية التي تنفذها هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية.
وتابع راشد" تحرص هيئة الأعمال الخيرية على مد يد العون والمساعدة لتلك المراكز حتى تتمكن من الاضطلاع بالمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقها في رعاية تلك الشرائح المجتمعية الضعيفة"، مؤكدا أن مراكز الإيواء واحدة من أهم العناوين التي كانت ولا تزال هدفا لعدة تدخلات إنسانية من قبل طواقم هيئة الأعمال.
وأردف، إن تلك المراكز فتحت أبوابها للاعتناء بشرائح مجتمعية ضعيفة من كبار السن وذوي الإعاقة، وهي بحاجة ماسة إلى الدعم المتواصل والمتعدد الأشكال حتى تتمكن من توفير حياة آمنة وصحية لنزلائها.
وشدد على ضرورة الالتفات إلى هذه المراكز الإيوائية، والتي يقف الاهتمام بها على رأس سلم أولويات هيئة الأعمال الخيرية، لتكون الهيئة بمثابة خير سند ومعين لتلك الشرائح المجتمعية.
وذكر أن عددا من تلك المراكز الإيوائية توجهت إلى هيئة الأعمال بطلبات لتزويدها بكميات من السولار لأغراض التدفئة، بالإضافة إلى الأغطية ووسائل التدفئة، خلال فصل الشتاء، وهي طلبات سرعان ما تبنتها الهيئة، حرصا منها على دعم ومساندة تلك المراكز التي ترعى شرائح مجتمعية ضعيفة ليس لها من معيل سوى الله وأصحاب الأيادي البيضاء التي امتدت إليها بعطف وحنان لتمنحها بعضا من الدفء وتدثرها من برد حياة قست عليها.
أما مدير قسم الحالات الاجتماعية في لجنة زكاة رام الله والبيرة، عماد نصار، فأشاد بالعلاقات التي تربط اللجنة بهيئة الأعمال الخيرية والتي وصفها بأنها شريك إستراتيجي للجنة الزكاة في تنفيذ المشاريع والبرامج الإنسانية التي تستهدف الشرائح المحرومة في المجتمع.