السبت: 18/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشبيبة : فوجئنا بقرار تأجيل انتخابات مجالس الطلبة

نشر بتاريخ: 02/04/2018 ( آخر تحديث: 02/04/2018 الساعة: 19:45 )
الشبيبة : فوجئنا بقرار تأجيل انتخابات مجالس الطلبة
رام الله - معا - أصدرت سكرتاريا حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة  بيانا أشارت فيه أنها فوجئت بقرار وزارة التربية والتعليم تأجيل انتخابات مجالس اتحاد الطلبة في الجامعات إلى ما بعد عقد المجلس الوطني الفلسطيني، مشيرة بانها ستقوم بشكل فوري بالتواصل مع الجهات المختصة للوقوف على حيثيات وتفاصيل القرار، مؤكدة موقفها المبدئي والثابت كون انتخابات مجالس اتحاد الطلبة هي حق ديمقراطي للطلبة لاختيار ممثليهم بكل شفافية وحرية في الضفة الغربية وقطاع غزة .
وأشارت حركة الشبيبة الفتحاوية في بيانها بانها تثمن كل الجهود والمبادرات، والخطوات الهادفة إلى توحيد الوطن، وإنهاء الإنقسام، والجهود الرامية إلى عقد المجلس الوطني الفلسطيني، وتجديد الشرعيات لأطر منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، مجددة مطالبتها بتنظيم انتخابات مجالس اتحاد الطلبة في قطاع غزة، والتي اوقفت منذ ما يزيد عن إحدى عشر عاما، مطالبة بتحديد مواعيد ثابتة، ومحددة لتنظيم الانتخابات الطلابية في قطاع غزة، أسوة بجامعات الضفة الغربية، مع إخراج العملية التربوية والأكاديمية، من كل التجاذبات الحزبية، والفئوية ، دون انتقائية، او تفضيل وفقا لمقاييس حزبية ضيقة، وبما يضمن التاسيس لمرحلة جديدة من الشراكة الوطنية، على أساس التمسك بالثوابت، والقيم الديمقراطية، واحترام إرادة الطلبة وحقهم الديمقراطي باختيار من يمثلهم من خلال صناديق الاقتراع .
وطالبت شبيبة فتح بتنظيم الانتخابات في مختلف مؤسسات التعليم العالي وفقا لنظام التمثيل النسبي الكامل، بما يضمن الإعداد لتنظيم المؤتمر العام للاتحاد العام لطلبة فلسطين، وفقا لأسس واضحة، وشفافة، وموحدة في مختلف مؤسسات التعليم العالي في الوطن .
واكدت شبيبة فتح بان ما يعتري القضية الفلسطيينة من تحديات غاية في الخطورة ، تتمثل بمؤامرة العصر التي تحاك على يد الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان على شعبنا، والمجزرة الاسرائيلية التي ارتكبت بيد الإحتلال ضد أهلنا المنتفضين في قطاع غزة، وما يمارس يوميا من جرائم ممنهجة في الضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، ويهدد وجودنا ومقومات صمودنا، يستدعي منا جميعا، أن ننتصر للوحدة الوطنية، من أجل مواجهة المشروع التصفوي، وهو الأمر الذي يتطلب أن تكون الجامعات، والمؤسسات التعليمية، سياج الدفاع الأول عن الوطن، وحريته،وكرامة شعبنا، من خلال الالتفاف حول خيار الوحدة، والعمل المشترك، والإنتصار للمقاومة والنضال في وجه الاحتلال.