السبت: 18/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مفوض العمل الجماهيري: النشاطات اللامنهجية تعكس صورة مشرقة لمدارسنا

نشر بتاريخ: 08/04/2018 ( آخر تحديث: 08/04/2018 الساعة: 10:46 )
مفوض العمل الجماهيري: النشاطات اللامنهجية تعكس صورة مشرقة لمدارسنا
رام الله- معا- اكد مفوض العمل الجماهيري في التوجيه السياسي ناصر نمر عياد على الدور الكبير الذي تضطلع به المدارس في بناء شخصيات الطلاب وصقل مواهبهم واطلاق ابداعاتهم من خلال النشاطات اللامنهجية التي يتم تنفيذها والتي تجعل من المدرسة صرحا يفيض بالحياة المفيدة المتنوعة المحببة للطلبة بعيدا عن الصورة النمطية التي تكرس المدرسة كمكان لتعليم المناهج الدراسية فقط وما يعكسه من رتابة وروتين قد تنعكس سلبا على نظرة الطلبة لمدارسهم.
واضاف مفوض العمل الجماهيري خلال كلمة له في فعاليات اليوم البيئي والصحي الذي نظمته مدرسة بنات فيصل الحسيني الاساسية العليا تحت رعاية مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة ان ما يشمله اليوم المفتوح من انشطة متنوعة ومعروضات لمنتوجات وطنية وفنية ومهنية بالاضافة للمعرض البيئي الصحي الذي اشتمل على معروضات ابداعية تم انجازها بايدي الطالبات بتدريب واشراف وتوجيه المدرسات والمديرة سمر سمارة انما هو صورة مشرقة لمدارسنا التي نطمح ان نراها دائما في تقدم وازدهار كحاضنة لاطفالنا اجيال مستقبل البناء والتحرير، مشيدا بتشجيع وزارة التربية والتعليم العالي وعلى رأسها الوزير الدكتور صبري صيدم لهذه الانشطة الابداعية.
من جهتها، اعربت سمر سمارة مديرة المدرسة عن اعتزازها وسعادتها بنجاح اليوم المفتوح حيث عشنا مع طالباتنا واولياء الامور والضيوف وممثلي مؤسسات يوما مفيدا وجميلا بكافة تفاصيله اشتمل على فعاليات صحية مثل المحاضرات المتنوعة وفحوصات طبية من قبل طاقم كامل من الخدمات الطبية العسكرية باشراف العقيد طبيب منتصر صوالي مدير الخدمات الطبية العسكرية في محافظة رام الله والبيرة، وتقديم الطبق الصحي الخيري بمشاركة مجلس اولياء الأمور وعدد من أهالي الطالبات وعدد من المعلمات بالاضافة لفقرات صحية متنوعة، بحضور لجنة مشروع مدارس صحية كما اشتمل على معرض وسائل تعليمية من خامات البيئة ومعرض رسومات وأشغال فنية.
وفي نهاية اليوم المفتوح جرى بجو احتفالي تكريم كافة الطالبات المشاركات بالنشاطات والمتسابقات طوال العام الدراسي وتكريم الطالبات المتفوقات والمعلمات ومجلس اولياء الامور ووجهت سمارة الشكر لكل من ساهم في هذا اليوم وعلى رسم البسمة على وجوه طالباتنا خاصة في يوم يعني لهن ولنا الكثير وهو يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف يوم الخامس من نيسان.