الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

صور- طلاب "زنوتا" في العراء بعد هدم مدرستهم

نشر بتاريخ: 10/04/2018 ( آخر تحديث: 10/04/2018 الساعة: 15:18 )
صور- طلاب "زنوتا" في العراء بعد هدم مدرستهم
رام الله- معا- قالت وزارة التربية والتعليم العالي إن تدمير مدرسة زنوتا الأساسية المختلطة "التحدي7" الواقعة بمديرية جنوب الخليل الليلة الماضية، يأتي نتاج تحريض الاحتلال المتواصل والممنهج ضد التعليم الفلسطيني، ونتيجة لحالة الصمت الدولي والعجز عن لجم ممارسات الاحتلال المجحفة بحق قطاع التعليم.
واستنكرت الوزارة تدمير المدرسة واصفةً هذا الفعل بجريمة جديدة نكراء بحق المؤسسات التعليمية واعتداء على حق الطلبة والأطفال في الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.
وتساءلت الوزارة في بيان لها: هل هذه المدرسة التي شيدت في منطقة نائية هي المحرض على "إسرائيل"؟ مجددةً تأكيدها على أن الاحتلال هو المحرض الأول والأساسي ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته وعلى رأسها التعليمية.

وفي هذا السياق؛ أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم أن استهداف هذه المدرسة تحت جنح الظلام يكشف عن وجه المحتل البشع وضعفه وإمعانه في تدمير المؤسسات التعليمية دون اكتراث للقوانين والمواثيق الحقوقية والإنسانية، داعياً المؤسسات الدولية كافة إلى التدخل العاجل والفوري لوضع حدٍ لهذه الانتهاكات الإجرامية بحق التعليم.
يُشار إلى أن الوزارة كانت قد افتتحت هذه المدرسة قبل فترة وجيزة في منطقة قريبة من جنوب شرق الظاهرية وهي واحدة من مدارس التحدي والتي تعكف الوزارة على تشييدها في المناطق المصنفة "ج"؛ تأكيداً على رسالة العدالة في التعليم وتوفير التعليم النوعي للجميع، لاسيما في هذه المناطق المستهدفة والتي يعاني طلبتها وأطفالها من صعوبات للالتحاق بالتعليم.
بدورها وصفت وزارة الإعلام هدم الاحتلال لمدرسة زنوتا الأساسية المختلطة شرق الظاهرية، بممارسة إرهابية وعنصرية، تأتي في سياق العدوان المتواصل بحق مؤسساتنا التعليمية.
ودعت منظمة "اليونسكو"، ووزارات التربية والتعليم في العالم إلى رفع الصوت عاليا ضد انتهاكات إسرائيل المتصاعدة، التي تتعرض لها مدارسنا وجامعاتنا، وتطال معلمينا وطلبتنا.
وفندت الوزارة حملات التحريض الإسرائيلية المسمومة التي تلاحق مناهجنا الوطنية، وتسعى لأسرلة مؤسساتنا التربوية، وخاصة في القدس المحتلة.