الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

التربية تبحث سبل تعزيز التوجه نحو التعليم المهني والتقني

نشر بتاريخ: 14/04/2018 ( آخر تحديث: 14/04/2018 الساعة: 16:15 )
التربية تبحث سبل تعزيز التوجه نحو التعليم المهني والتقني
رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي في مقرها، اليوم السبت، ورشة عمل بعنوان "التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين.. الطريق نحو المستقبل"، لبحث سبل النهوض بواقع هذا القطاع الحيوي.

وترأس الورشة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بمشاركة وكيل الوزارة د. بصري صالح، ووكيل وزارة العمل م. سامر سلامة، بحضور الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. إيهاب القبج، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ورئيس مركز التطوير التابع للمجلس الأعلى للتعليم المهني والتقني د. أنور زكريا، وعدد من المديرين العامين في وزارتي التربية والعمل وأسرتي الوزارتين والمانحين والمؤسسات ذات العلاقة.
وأطلع صيدم الشركاء المحليين والدوليين على الجهود والخطوات التي التي اتخذتها الوزارة والأعلى للتعليم المهني والتقني للارتقاء بواقع هذا القطاع، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود من الشركاء كافة لتنمية وتطوير وتشجيع التوجه نحو هذا القطاع المهم، مشيداً في ذات الوقت بالتعاون الاستراتيجي بين وزارتي التربية والعمل؛ والذي يهدف لتنظيم هذا القطاع وتعزيز التوجه نحوه، وأيضاً المانحين والداعمين للخطط التطويرية في هذا القطاع.
وأكد صيدم ضرورة تغيير الصورة النمطية تجاه قطاع التعليم المهني والتقني في فلسطين، وإيلاء هذا القطاع أهمية أكبر لما له من دور فاعل في تحقيق التنمية المستدامة والحد من البطالة المتفشية بين صفوف الشباب والخريجين.

من جانبه، استعرض صالح أبرز الخطوات التي تمت من خلال المجلس التنفيذي للتعليم المهني والتقني وما انبثق عنها من أولويات تصب في صالح تنمية وتطوير هذا القطاع، مؤكداً على ضرورة إعداد إطار وطني لبناء قدرات العاملين في هذا القطاع من معلمين ومدربين، لافتاً إلى احتياجات سوق العمل لكوادر مؤهلة ومدربة في مختلف التخصصات المهنية والتقنية.
من جهته، تحدث سلامة عن هيكل حوكمة قطاع التعليم المهني والتقني والعلاقة بين الأجسام المختلفة التي تقدم خدمات التعليم في هذا القطاع بأشكاله المختلفة، مشيراً إلى دور مركز التطوير ومهامه والوحدات المكونة له، مشيداً بالعلاقة الوثيقة بين وزارتي العمل والتربية لدعم هذا القطاع الحيوي "التعليم المهني والتقني".
من جهته، أوضح زكريا المهام الرئيسة والأولويات التي سيقوم بها مركز التطوير في العام 2018-2019، مشدداً على أهمية وضع خطة استراتيجية والبدء في إعداد القوانين والأنظمة التي تنظم قطاع التعليم المهني والتقني في فلسطين، مؤكداً على أهمية إعداد العاملين في هذا القطاع من مدربين ومعلمين.
بدورها، قدمت القائم بأعمال مدير عام التعليم المهني والتقني م. وسام نخلة عرضاً حول واقع قطاع التعليم المهني والتقني في فلسطين، مشيرةً إلى نجاح عملية دمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام، لافتةً إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لافتتاح وحدات مهنية في المدارس الأكاديمية.