الأحد: 13/07/2025 بتوقيت القدس الشريف

مستشار الرئيس لمعا: في حال فشل اعلان الدولة نهاية العام سوف ندعو لعقد قمة عربية طارئة لاتخاذ الموقف المناسب

نشر بتاريخ: 10/02/2008 ( آخر تحديث: 10/02/2008 الساعة: 20:21 )
بيت لحم-معا-حمل نمر حماد المستشار السياسي للرئيس عباس اي فشل للاتفاق التي تم التوصل اليه في انابوليس باقامة دولة فلسطينية نهاية العام الحالي الى جميع الدول التي حضرت المؤتمر وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية .

وقال حماد :انه في حال فشل الاتفاق سوف ندعو لعقد قمة عربية طارئة لطرح ما تم التوصل اليه مع الاسرائيليين لاتخاذ موقف على ضوئها.

واضاف في حديث لوكالة "معا" ان التصريحات التي صدرت عن رئيس الوزراء د. فياض والتي عبر فيها عن تشاؤمه من امكانية التوصل الى دولة نهاية العام نابعة من الممارسات الاسرائيلية على الارض من بناء مستوطنات وغيرها .

وقال : نحن الان نقوم بابلاغ جميع الدول بما يجري بين فريقي التفاوض اولا باول, منوها الى ان المفاوضات بين الجانبين تسير ببطء في مناقشة تفاصيل قضايا الحل النهائي اي مفهوم القدس واللاجئين والحدود من اجل الخروج برؤية حول الاتفاق النهائي وهناك تجاوب اسرائيلي مع فكرة النقاش".

الوصاية الدولية والخيارين الاردني والمصري.

وعن البدائل المطروحة في حال لم يتم التوصل الى اتفاق حول اعلان دولة نهاية العام, والمتمثلة في الوصاية الدولية على الضفة وغزة او الحاق الضفة بالاردن والقطاع بمصر؟, اوضح حماد ان خيار الاردن ومصر غير مطروحين على الاقل في الوقت الراهن لان هناك قرار مجتمع دولي بحل الدولتين .

وفيما يتعلق بالقوات الدولية, اشار مستشار الرئيس ان هذا الطرح مرتبط ايضا بموافقة اسرائيل على الانسحاب الى حدود الرابع من حزيران 67 .

على حماس ان تغادر الرفض للشرعية الدولية .

وفيما يتعلق بالحوار مع حماس وامكانية تراجع السلطة عن شروطها من اجل المحافظة على وحدة الوطن, قال حماد: ان مطالبة السلطة بالتراجع عن الانقلاب لا يعني ما حصل من سيطرة حماس على القطاع وانما يتمثل فيما حصل قبل الانقلاب والذي زاد الاوضاع سوءا عندما تقلدت حماس الحكومة العاشرة وما جلبته على الشعب الفلسطيني من ويلات .

واضاف: ان التراجع عن الانقلاب يعني التراجع عن كل العقلية الحمساوية وخطابها الذي يتناقض مع خطاب السلطة الوطنية فيما يتعلق بالاتفاقات الدولية وغيرها .

حذار من فلسطنة المعبر .

وعن قضية معبر رفح وحل الازمة مع حماس , حذر مستشار الرئيس من خطورة تحويل المعبر كليا الى سيادة فلسطينية لان ذلك سيعزز اماني اسرائيل بالتخلص من قطاع غزة كليا وفك ارتباطه مع الضفة الغربية .

وحول اصرار حماس على ان يكون لها دور على المعبر, فقال حماد :على حماس ان تتراجع عن هذا المطلب لما فيه من خطورة تتمثل في فصل القطاع عن الضفة اما اذا اصرت حماس على ذلك فنحن نعول على حركة الجماهير التي تتجاوز كل التنظيمات من اجل اسقاط الانقلاب الحمساوي في القطاع .