السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأعرج يفتتح عدداً من المشاريع في بيت حنينا وقلنديا والجديرة

نشر بتاريخ: 18/04/2018 ( آخر تحديث: 18/04/2018 الساعة: 19:12 )
الأعرج يفتتح عدداً من المشاريع في بيت حنينا وقلنديا والجديرة
القدس- معا- افتتح وزير الحكم المحلي حسين الأعرج، اليوم الأربعاء، عدداً من المشاريع التطويرية بتمويل من الوزارة، حيث اشتملت افتتاح مقر جديد لمجلس قروي بيت حنينا، ومشروع بناء وتشطيب مجمع خدمات الجديرة، بالإضافة إلى افتتاح مشروع مدخل قرية قلنديا والدوار المجاور له "دوار خليل الوزير أبو جهاد"، إضافة إلى إطلاق مشروع تسوية الأراضي والمياه في بيت حنينا.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية للوزير، حيث شارك في حفل افتتاح مقر المجلس الجديد في بيت حنينا، بحضور محافظ القدس ووزيرها عدنان الحسيني، ورئيس هيئة تسوية الأراضي والمياه القاضي موسى شكارنه، والوكيل المساعد لشؤون المديريات عبد الكريم سدر، ومدير عام المشاريع في الوزارة، ومدير حكم محلي القدس، ورئيس مجلس قروي بيت حنينا، ورؤساء الهيئات المحلية المجاورة.

وقال الأعرج إن الوزارة تولي أهمية بالغة لمحافظة القدس ومحيطها، بناءً على تعليمات الرئيس، وتوجيهات دولة رئيس الوزراء، وتعمل من خلال كافة طواقمها على توفير الدعم المالي اللازم لإقامة مشاريع تنموية تطويرية تهدف بالأساس إلى تعزيز صمود الواطنين وتثبيتهم في أراضيهم.
وأضاف الأعرج ان الوزارة رصدت مبالغ مالية من موازنتها التطويرية لتنفيذ مشاريع تنموية خلال العام الجاري في محافظة القدس ومحيطها، فتثبيت المواطنين على الأرض لا يكون بالشعارات والخطب، وإنما بالعمل على أرض الواقع، ونحن سعداء جداً في العمل بمحافظة القدس عاصمة دولتنا المستقلة التي لا نبادلها بأي عاصمة من العواصم العربية أو الدولية.
وبارك الأعرج لأهالي بيت حنينا افتتاح مقر المجلس القروي، مشيرا إلى أن الللجان المختصة في الوزارة تدرس امكانية ترفيع المجلس القروي إلى بلدية بعد مراجعة كافة المتطلبات اللازمة للترفيع، مؤكداً أهمية مساهمة المجتمع المحلي في تمكين المجلس القروي من القيام بدوره.
من جهته، قال الحسيني إن الرد الأمثل على سياسات الاحتلال وممارساته التعسفية تجاه المواطنين ومحاولاته الدائمة في تضييق الخناق عليهم، يكون في تنفيذ المشاريع التطويرية التي تسهم في تعزيز صمود المواطنين في أراضيهم.
بدوره، أكد شكارنة أهمية البدء بمشروع تسوية الأراضي في بلدة بيت حنينا، نظراً لموقع البلدة التي يقسمها الجدار إلى نصفين، حيث سيسهم هذا المشروع في تثبيت الحقوق لأصحابها وتأكيد ملكيتهم لأراضيهم بأوراق رسمية.
وأشار إلى أن الهيئة ستعمل على توفير كافة المستلزمات من أجل ضمان انجاح التسوية في البلدة وخلال وقت قياسي، مؤكداً أهمية تعاون المجلس القروي والأهالي مع طواقم الهيئة.
وفي سياق متصل، قام الأعرج والوفد المرافق له بزيارة تفقدية لبلدة قطنة، حيث اطلع على طبيعة الاوضاع الميدانية، واحتياجات البلدة من المشاريع وخاصة تعبيد وتأهيل الطرق الداخلية وإقامة جدران استنادية، وغيرها من الاحتياجات التي أكد عليها بشكل عام رؤساء الهيئات المحلية في المنطقة، وأبرزها ضرورة العمل على إقامة شبكات للصرف الصحي.