الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد انتهاء اجتماع اللجنة المركزي لفتح: ارجاء النظر في مستقبل الحكومة الفلسطينية لحين عودة ابو مازن من واشنطن

نشر بتاريخ: 12/10/2005 ( آخر تحديث: 12/10/2005 الساعة: 01:30 )
رام الله - معا - انهت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعها في رام الله وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس تم خلاله التطرق لقرار المجلس التشريعي المتعلق باعادة تشكيل حكومة جديدة ، إضافةً إلى بحث سبل تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ومواصلة الحوار الوطني والاستعدادات الجارية لعقد الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في شهر يناير القادم ، كما توقفت اللجنة عند الاستعدادات الجارية لإحياء الذكرى الأولى لوفاة الرئيس ياسر عرفات

حيث صرح وزير الاعلام الفلسطيني نبيل شعث ان اللجنة المركزية اتفقت على تاجيل النظر في مستقبل الحكومة الحالية لحين عودة الرئيس عباس من واشنطن .

يشار ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيتوجه في 15 - 16 الشهر الحالي الى مدينة نتانيا في اسرائيل للمشاركة في الاحتفال الذي ينظم بمناسبة مرور عقد على اغتيال اسحاق رابين ومن المقرر ان يلقي الرئيس عباس كلمة خلال الحفل , وفي 17 من نفس الشهر يزور الرئيس عباس نظيره الفرنسي جاك شيراك في رحلة تستغرق ثلاث ايام , يتوجه بعدها في 20 من الشهر الجاري الى واشنطن للقاء الرئيس الامريكي جورج بوش , وفي طريق عودته من واشنطن من المتوقع ان يتوجه ابو مازن الى الاردن ومصر والسعودية

واضاف شعث في تصريحات صحفية بعد انتهاء اجتماع اللجنة انه تم التطرق الى قضية معبر رفح الحدودي رافضة اي وجود اسرائيلي على المعبر والتاكيد على حرية تنقل المواطنين عبر المعابر .

وحول موعد الانتخابات التشريعية القادمة اشار شعث ان اللجنة المركزية وبحضور الرئيس عباس اكدت ان موعد الانتخابات لم يتغير وهو شهر يناير القادم .

واوضح شعث ان اللجنة ناقشت امكانية عقد اجتماع قريب للمجلس الوطني المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية, وتنشيط الحوار الفلسطيني طبقا للاتفاقيات الموقعة .

واشار شعث الى الاتفاق على برنامج احتفالي لم يتطرق الى تفاصيله لتكريم الرئيس الراحل ياسر عرفات واحياء الذكرى الاولى على وفاته في 11/11 /2004 .

ومن المقرر ان يترأس رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع "أبو علاء" جلسة مجلس الوزراء الخامسة والثلاثين والتي ستعقد صباح اليوم الاربعاء في مقر مجلس الوزراء برام الله حيث يدور الحديث عن امكانية ان تكون الجلسة الاخيرة لهذه الحكومة