الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطران حنا يستقبل وفداً كنسياً من اسكتلندا

نشر بتاريخ: 23/04/2018 ( آخر تحديث: 23/04/2018 الساعة: 13:21 )
المطران حنا يستقبل وفداً كنسياً من اسكتلندا
القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، يوم الاثنين، وفدا كنسيا من اسكتلندا الذين وصلوا في زيارة تضامنية مع الشعب، استهلوها بجولة في البلدة القديمة من القدس في كنيسة القيامة ومن ثم في الكاتدرائية.
ورحب المطران في كلمته بوصول الوفد الكنسي، معربا عن سعادته باستقبالهم، وكان قد التقى بهم لدى زيارته الى اسكتلندا قبل عدة سنوات.
وقال المطران "بأننا نرحب بكم في مدينة السلام المدينة المقدسة التي يكرمها ويقدسها المؤمنون في الديانات التوحيدية الثلاث، نستقبلكم في اقدس مكان يكرمه المسيحيون في مشارق الارض ومغاربها الا وهو كنيسة القيامة حيث القبر المقدس، نستقبلكم في مدينة القدس عاصمة الشعب الفلسطيني الروحية والوطنية وحاضنة اهم مقدساتنا الاسلامية والمسيحية ورسالتنا اليكم والى كافة الكنائس المسيحية في العالم بأننا نتمنى من الجميع ان يلتفتوا الى فلسطين وان يلتفتوا الى مدينة القدس بنوع خاص فقضيتنا كفلسطينيين هي قضية عادلة لا بل هي اعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث".
واوضح المطران للوفد ان كل من يقول كلمة حق في وجه الظالمين هو مرشح لكي يكون "ارهابيا" اما الارهابيون الحقيقيون الذين يدمرون الوطن العربي ويستهدفون الابرياء في سوريا وفي غيرها من الاماكن فهؤلاء يحظون بغطاء غربي، موضحا "نعرف من الذي اوجدهم ومن المستفيد من وجودهم ومن الذي يغذيهم ويمولهم بالمال والسلاح".
وتابع "الفلسطينيون ليسوا مجموعة من القتلة والارهابيين والمجرمين كما يصورنا اعداءنا المتربصين بنا بل نحن شعب يعشق الحرية والحياة والكرامة الانسانية والتي في سبيلها قدم وما زال يقدم شعبنا التضحيات الجسام".
وطالب المطران الوفد أن يكونوا الى جانب الشعب في محنته، والتضامن مع الشعب، وان يكونوا مع الفلسطينيين في قضيتهم العادلة، وانه واجب انساني واخلاقي.
ووضع الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس من استهداف يطال المقدسات، متحدثا باسهاب عن الحضور المسيحي في فلسطين والتحديات والصعوبات التي يعاني منها المسيحيون الفلسطينيون، موضحا ان الاحتلال ابناء الشعب الواحد مسيحيين ومسلمين وهو لا يستثني احدا على الاطلاق، والجميع مستهدفون لاننا فلسطينيون.
واوضح انه وبالرغم من كل المعاناة والالام والاحزان التي عانى منها الشعب وما زال يعاني الا انه متمسك بحقوقه وثوابته وانتماءه لهذه الارض ، واوفياء لكافة محبي الشعب المنتشرين في سائر ارجاء العالمـ واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات.