السبت: 11/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"القدس المفتوحة" و"الاردنية" تختتمان مؤتمراً علمياً

نشر بتاريخ: 26/04/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
"القدس المفتوحة" و"الاردنية" تختتمان مؤتمراً علمياً
الاردن- معا- اختتمت كليتا العلوم التربوية في جامعتي "القدس المفتوحة" و"الأردنية"، يوم الخميس، مؤتمراً علمياً محكّماً بعنوان "التعليم في الوطن العربي: نحو نظام تعليمي متميز"، الذي استمر على مدار يومين، في مقر كلية العلوم التربية في الجامعة الأردنية بالعاصمة عمان، برعاية مدارس ميار الدولية.
وعقد المؤتمر بحضور رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، بحضور رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، ونائب رئيس الجامعة الأردنية أ. د. أحمد مجدوبة، والأمينة العامة للجمعية العلمية لكليات التربية في الجامعات العربية أ. د. أمل الأحمد، وحشد من الأكاديميين من مختلف أرجاء العالم العربي.
وتمحورت التوصيات حول ستة محاور رئيسة هي تكنولوجيا التعليم، والقيادة التربوية وضمان الجودة، والمناهج وطرائق التدريس، والإرشاد والتربية الخاصة، والقياس والتقويم التربوي، والمكتبات.
وأوصى المشاركون بالمؤتمر في الجلسة الختامية التي ترأسها أ. د. مجدي زامل عميد كلية العلوم التربوية بجامعة القدس المفتوحة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ببناء منصة عربية للمسابقات الجماعية المفتوحة وتوظيفها في برامج اعداد المعلمين لتمكين الخريجين من الكفايات المعرفية والتكنولوجية والمهنية.
وشدد المشاركون على أهمية تصميم المناهج المدرسية بصورة تفاعلية تدعم توظيف التكنولوجيا في التعليم والتعلم ومتضمنة لمفاهيم المواطنة الرقمية ومعززة لمهارات القرن الحادي والعشرين، وبناء القيادات التربوية لسياسات داعمة لتطوير المعرفة والرقي بالنظام التعليمي في الدول العربية.
وأكد المشاركون أهمية بناء قدرات المعلمين التكنولوجية من خلال تنظيم البرامج التدريبية التي تدعم التكنولوجيا وذلك لتمكين المعلمين من توظيف التكنولوجيا في التعليم وتحقيق مخرجات المناهج المدرسية، وضرورة اهتمام الأنظمة التربوية والتعليمية بالبرامج والمشاريع التي تمكن المعلمين من توظيف طرائق التدريس المتمركزة حول المتعلم.
وشدد المشاركون على ضرورة قيام وزارات التربية والتعليم بتطبيق معايير الجودة الشاملة في المدارس والمؤسسات التربوية والتعليمية، وضرورة اهتمام وزارات التربية والتعليم في الدول العربية بربط ثورة المعلومات وتقنياتها بمناهج اللغة العربية، وزيادة الاهتمام باللغة الأم وهي اللغة العربية من خلال المنهاج المدرسي ودور المجامع اللغوية لنشر اللغة العربية وتمكين الطلبة منها.

وطالب المشاركون بضرورة ايجاد الحكومات والانظمة التربوية والتعليمية في الدول العربية للمؤسسات والمراكز المعنية بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبتفعيل الأنظمة التربوية والتعليمية لبرامج الارشاد النفسي والتربوي، من خلال تمكين المرشدين بالكفايات المعرفية والمهنية والتكنولوجية اللازمة.
ودعا المشاركون للاهتمام بجودة البحث التربوي العربي في المدارس والجامعات من خلال تطبيقها وفق منهجية علمية سليمة واستهدافها لمشكلات تستحق الدراسة، مع التركيز على البحوث الاجرائية التي من شأنها ان تسهم في زيادة التطور المهني لدى المعلمين من ناحية، وتمكين الطلبة من حل المشكلات بطريقة علمية من ناحية أخرى.
الجلسة الأولى
افتتح اليوم الثاني بجلسة رئيسية تولى رئاستها أ. د. أمل الأحمد، وتحدث فيها كل من أ. د. سامي الخصاونة من الجامعة الأردنية عن "البعد العربي في الأنظمة التربوية العربية"، وأ. د. عبد الله يوسف الزعبي من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا عن "التعليم من الإلكتروني إلى 4".
جاء المحور الأول في الجلسة الأولى من اليوم الثاني حول تكنولوجيا التعليم، وترأسه أ. د. نرجس حمدي، وقدمت فيه ورقة حول توظيف قائدات المدارس الثانوية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأثرها على الثقافة التنظيمية في المدينة المنورة، للباحثين أمينة أبو طربوش وجمال العمري. وقدم بحث بعنوان: " Blended learning in English language teaching contexts (Researcher Amal Izzat Jaber)."، وعن أثر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى طلبة الصف العاشر في الكويت، للباحث نايف المطيري. كما تحدثت جهان السفاسفة وخالد العجلوني عن أثر برنامج تعليمي قائم على الحوسبة السحابية في اكتساب المفاهيم العلمية في مادة العلوم لدى طلبة الصف الثامن الأساسي في الأردن. وعن أثر توظيف شبكات التواصل الاجتماعي على تطوير مهارة التعليم الذاتي لدى طلبة الصف العاشر شمال الخليل، تحدثت الباحثتان عفاف النجار وإيمان النجار. وحول دور التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة في تدعيم حركة التعليم المنزلي وانتشاره في العالم، تحدث الباحث مهند الصوص.
أما المحور الثاني الذي جاء حول المنهاج وطرق التدريس، وترأسه أ. د. تيسير أبو ساكور، فقدمت الورقة الأولى فيه حول دور اللغة العربية ومناهجها في ترسيخ الهوية في ظل العولمة، للباحثة آمنة الكيلاني، ثم قدمت ورقة حول دور المناهج في معالجة التطرف الفكري من وجهة نظر المشرفين التربويين ومعلمي الدراسات الاجتماعية في الأردن، للباحثة نجاح فلاح.
وقدمت الباحثتان مها الدغمي وحصة البجيدي ورقة حول دور المنهاج التربوية في تحقيق الأمن الفكري لطالبات كلية التربية بجامعة الجوف. كما قدمت الباحثة خديجة الحميد ورقة حول المنهج وصناعة الأمن الفكري، عقبه الباحث محمد خليل عوادة الذي قدم ورقة حول فعالية استخدام الخطاب السليم في المناهج الفلسطينية لمعالجة التطرف الفكري عند طلبة المدارس في الضفة.
وفي قاعة مجاورة حول المحور نفسه، وهو "المناهج وطرائق التدريس" وترأس جلسته أ. د. إبراهيم الشرع، قدمت أوراق أولاها بعنوان: "أثر استخدام نموذج الاستقصاء الدوري في اكتساب المفاهيم البيولوجية في ضوء التفكير الشكلي لدى طلاب الصف التاسع الأساسي" للباحث سالم الخوالدة.
وقدمت ورقة بعنوان "أثر استراتيجية (FTSLC) في تحصيل طلبة كلية التربية بجامعة بيت لحم في مساق منهج البحث التربوي" للباحثين معن جبر ومحمد الطيطي. وعن أثر استراتيجية الاستبصار المفاهيمي في اكتساب المفاهيم الرياضية وحل المسائل لدى طلبة الصف الرابع في الأردن، تحدث الباحثان أسماء المحارمة وأحمد المقدادي.
وتحدثت الباحثة لميس شلش عن أثر استخدام أنشطة إلكترونية تفاعلية في تعديل المفاهيم البديلة في موضوع الكسور العادية لدى طلبة الصف الخامس. وعن مدى تضمين كتب العلوم للمرحلة الأساسية العليا لمهارات القرن الحادي والعشرين، قدم الباحث حكم حجة ورقته. فيما قدمت الباحثة ختام سكر ورقة حول مدى تعزيز مناهج الرياضيات للصفوف (7-10) لثقافة الهوية الفلسطينية والانتماء الوطني.
وفي محور تكنولوجيا التعليم، الذي ترأسه أ. د. عبد المهدي الجراح، قدمت مجموعة من الأوراق، أولاها حول تطوير مقررات التعليم المدمج في جامعة القدس المفتوحة ودورها في التعليم والتعلم، للباحثة غدير حامد.
وقدمت الباحثتان هانية فطاني وحليمة المنتشري ورقة حول مدى الوعي بقيم المواطنة الرقمية لدى طلاب المرحلة الثانوية في دول الخليج. فيما قدمت ورقة بعنوان: " What universities in the Middle East can learn from the American online education system (Researcher Mahmoud Al Odeh).”، وعن فعالية استراتيجية مراكز التعلم في تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين للطلاب الفلسطينيين، قدمت الباحثتان دعاء وهبة وحنان دبدوب ورقتهما. فيما قدمت ورقة بعنوان: "نظرة جديدة في نموذج كيلر للتصميم التحفيزي" للباحثة أسماء حميض، وعن أثر الألعاب التربوية المصممة حاسوبياً في التحصيل الأكاديمي والتفكير الإبداعي لدى طلبة الصف الخامس في مدارس وكالة الغوث، تحدث الباحث محمود رمضان.
وفي المحور الأخير من الجلسة الأولى، الذ جاء بعنوان "القيادة التربوية وضمان الجودة" وترأسه أ. د. محد الطيطي، قدمت العديد من الأوراق العلمية، تناولت أولاها سبل تربوية مقترحة لتعزيز التعاون بين الجامعات الأردنية والأجنبية في البحث العلمي، للباحثين ختام رضوان ومحمد الزبون.
وقدمت ورقة بعنوان: " Enhancing change management at university education institutions in Egypt in the light of Gemba Kaizen model “a qualitative study” (Researcher Amany Mohamed Sherif Abdelsalam Soliman).".
وحول التخطيط بالسيناريوهات واستشراف المستقبل في مجال التعليم الجامعي، تحدثت الباحثة أمل البدو. فيما قدمت الباحثة إسراء الذبيان رؤية مقترحة لمواجهة تحديات إصلاح النظام التربوي العربي.
وحول التعليم من أجل التنمية المستدامة في مؤسسات التعليم العالي في الأردن، قدمت الباحثة سناء السيد ورقتها. فيما قدمت الباحثة ريما منسي ورقة حول واقع إدارة الوقت لدى مديري المدارس الابتدائية في أربد بالأردن.
الجلسة الثانية:
ضمت الجلسة الثانية عدداً من المحاور، كان الأول بعنوان "القيادة التربوية وضمان الجودة" وترأسه أ. د. سلامة طناش، وقدمت فيه ورقة حول أهمية دمج التعليم وتعلم ريادة الأعمال والابتكار بالنظام التعليمي والمناهج التعليمية، للباحثة منى الجهني. فيما قدمت ورقة أخرى حول السبل المقترحة لتفعيل إطار عربي للمؤهلات الأكاديمية في الوطن العربي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في جامعة مؤتة، للباحثين بسام القريناوي وهند الضمور.
ثم عرضت ورقة بعنوان: "تقدير الحاجة إلى الاعتماد على عملية الرقابة الإدارية لتحسين الأداء في مديريات التربية والتعليم في الأردن، للباحثة هيفاء الرفاعي. وقدم الباحثون: هالة أبو الفتوح، وسالم السعدي، وعادل يوسف، ورقة مشتركة حول أثر استخدام بطاقة القياس المتوازنة للأداء على رؤية واستراتيجية الجامعات: دراسة تطبيقية على جامعة طيبة بالسعودية، وعن تحضير الجامعات السعودية للاعتماد العالمي المؤسسي في مجال القيادة والحوكمة قدمت الباحثة إيمان الحربي ورقتها، فيما قدمت الباحثة نورة الضريس ورقة تناولت دور جامعة شقراء في بناء مجتمع المعرفة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.
وفي الجلسة ذاتها، في محور الإرشاد والتربية الخاصة، الذي تولى رئاسته أ. د. زياد الجرجاوي، تحدث الباحث إبراهيم المصري عن أثر التدريب الميداني في تحسين الكفاءة الذاتية المدركة والمهارات الإرشادية لدى طلبة الدراسات العليم في جامعة الخليل. فيما تحدثت الباحثة الزهرة الأسود عن تنظيم الإرشاد الأكاديمي بالجامعة في ضوء التوجهات العالمية ثم قدمت ورقة بعنوان: " The role of shadow teacher in improving autistic student’s ability in learning, Researcher Ibrahim Mahmoud Al Sabatin"، ثم عن أثر برنامج إرشادي مقترح يعتمد على اللعب للتخفيف من السلوك العدواني عند تلاميذ المرحلة الابتدائية في الجزائر، للباحثين: حفصاوي بن يوسف، ويحياوي محمد، وبوجلطية ناصر. وعن تجربة وزارة التربية والتعليم العالي في بناء مدارس خضراء توائم ذوي الاحتياجات الخاصة حركياً وبصرياً في دولة فلسطين، تحدثت الباحثة بسمة سعاد.
كما تحدث الباحثون عامر صابر شحادة ومحمد دبوس، ومعاوية عواد، عن أُثر برنامج الإشراف الإرشادي على التطور المهني وأداء المرشدين التربويين في عدد من محافظات الضفة.
وفي المحور الذي عنون بـ "المناهج وطرائق التدريس"، وترأسه أ. د. عبد الرحمن الهاشمي، قدمت العديد من الأوراق، أولاها عن "من المفاهيمي المنطقي إلى الرومانسي التخيلي: خمسة أنواع من الفهم في تعليم العربية للناطقين بغيرها" للباحث ماجد حرب. و
قدمت ورقة بعنوان: "معتقدات الطالبات المعلمات، والمعلمات أثناء الخدمة حول الممارسات الملائمة تطوريا" للباحث رمزي هارون. وقدمت ورقة بعنوان: "دور رياض الأطفال في التحصيل الدراسي وتكوين مستقبل تعليمي متميز في فلسطين" للباحث تيسير أبو ساكور. وقدمت ورقة حول علاقة استخدام نظرية التعليم المستند إلى الدماغ بأساليب التعلم الحديثة، للباحثتين يحيى ندى وسلوى شرف. ثم قدمت ورقة حول الممارسات التعليمية المتبعة في تعليم الرياضيات والمحتوى الأكثر أهمية من وجهة نظر معلمات الروضة، للباحثتين نهيل الجابري وأسيل الشوارب. وقدمت ورقة حول أثر توظيف أسلوب التعلم باللعب على تحصيل طلبة المرحلة الأساسية في مديرية شمال الخليل، للباحثة ابتسام أبو خلف.
وفي المحور الآخر من الجلسة الثانية الذي تناول القياس والتقويم التربوي، وترأسه أ. د. جميل الصمادي، قدمت العديد من الأرواق، جاءت أولاها بعنوان: "ما وراء التحليل لأثر برامج تنمية مهارات التفكير التباعدي الواردة في أطروحات الماجستير والدكتوراه بجامعة الخليج العربي، للباحثين سمية شرايدة وعبد الله الصمادي. فيما قدمت ورقة حول معيقات البحث التربوي في جامعات جنوب الضفة الغربية، للباحثين خالد كتلو وجمال بحيص. ثم ورقة حول تحليل محتوى الرسائل الجامعة في الإدارة التربوية في الجامعة الأردنية قدمها الباحث صالح عبابنة. وقدمت ورقة حول انتهاك أخلاقيات البحث العلمي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية في محافظة طولكرم للباحث زياد بركات.
وفي المحور الأخير من الجلسة الثانية، الذي كان حول "المكتبة كمؤسسة تعليمية" وترأسه أ. د. ربحي عليان، تحدث نبيل قسطنطين عن البكالوريا العربية الدولية. فيما تحدث الباحثان بسام الزين وسامر المقيت عن دور المكتبات الإلكترونية الرقمية في تنمية مهارات البحث العلمي لدى طلبة برامج الدراسات العليا في الجامعات الفلسطينية، وعن مشروع مركزي لربط المكتبات المدرسية الفلسطينية بالمكتبة المركزية لوزارة التربية والتعليم العالي وإدارة المحتوى رقمياً تحدث الباحثان مروان باكير وريما دراغمة. ثم تحدث الباحث عبد النور أحمد عن الضوابط القانونية لاستخدام مصادر المعلومات في التعليم العالي الجزائري.