الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النضال تدعو لتشكيل صندوق وطني لدعم العمال المتضررين

نشر بتاريخ: 30/04/2018 ( آخر تحديث: 30/04/2018 الساعة: 10:20 )
رام الله- معا- أكدت كتلة نضال العمال الذراع النقابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، بمناسبة الأول من أيار يوم العمال العالمي الذي يصادف غدا الثلاثاء، على ضرورة تحديد مهام نضالية للمرحلة المقبلة تتمثل الشروع الفوري في توحيد جهود الحركة العمالية ومراجعة أوضاع الحركة النقابية الفلسطينية، وتوحيد الجهود لدعم مصالح العمال.
واشارت الى ضرورة العمل على تطوير وتفعيل "قانون العمل الفلسطيني"، بما يؤدي إلى صون حقوق العمال ويحدد ساعات العمل بما لا يتجاوز 36 ساعة عمل أسبوعياً ومواصلة الجهود لتفعيل دور ومهام لجنة السياسات العمالية والضغط باتجاه تطبيق قانون الحد الأدنى للأجور في فلسطين بأسرع وقت ممكن.
وشددت على أهمية تأمين الضمان الاجتماعي وتوفير التأمين الصحي وتأمين التعليم المجاني لأبناء العمال ومواجهة ظاهرة البطالة ومشكلة الفقر وتشكيل صندوق وطني لدعم العمال المتضررين.
ونوهت الكتلة لضرورة الاهتمام بمراكز التأهيل العمالي والتدريب المهني وعقد دورات تدريبية لرفع مستوى أداء العمال وكفاءتهم، وفتح مراكز للثقافة العمالية، والاهتمام بالنساء العاملات والعمال من فئة الشباب والعمل على تنمية خبراتهم وتطوير قدراتهم.
وأكدت كتلة نضال العمال على مواصلتها للجهود النقابية والتعاون المشترك مع وزارة العمل والجهات ذات العلاقة لإقرار "قانون التنظيم النقابي"، وبما يحقق التعددية النقابية ويحفظ الحقوق والحريات النقابية، ولتجسيد وحدة نضال الحركة العمالية الفلسطينية على أسس ومبادئ نضالية ونقابية، وتعزز روح الفريق ولأداء لكافة الاتحادات العمالية والتنافس الايجابي لخدمة قضايا وحقوق عاملاتنا وعمالنا.
وقالت الكتلة "يستقبل عمالنا عيدهم هذا العام في ظل ظروف صعبة وخطيرة، فما زال الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه العدوانية الشاملة على كل ما هو فلسطيني، ومنذ أكثر من عشرة أعوام فقد مئات الآلاف من عمالنا البواسل مصدر دخلهم جراء حرمانهم من العمل، ومنذ عدة سنوات يشل الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة كافة أوضاع أهلنا وعمالنا، ومئات الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية كافة أوجه النشاط الاقتصادي في المجتمع الفلسطيني، كما يعاني عمالنا في مخيمات الشتات واللجوء في الخارج من حرمانهم من العمل في الدول المضيفة وخاصة في لبنان".
وختمت الكتلة أن هذه المناسبة الكفاحية الأممية، تتجلى فيها كل معاني التضحية والعطاء والانتماء والتصدي لكل مظاهر انتهاك حقوق العمال الوطنية والعمالية والنقابية والسياسية، ليصبح هذا اليوم رمزاً للنضال من أجل انتزاع حقوق الفئات الكادحة والفقيرة والمهمشة، وإنهاء معاناتهم وصون كرامتهم وتحقيق مطالبهم وأهدافهم العادلة بالعيش الكريم وتوفير الضمان الاجتماعي لهم ولأسرهم أسوة بباقي شرائح المجتمع.