السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"القدس المفتوحة" و"تونس الافتراضية" تعقدان اجتماعاً مرحلياً

نشر بتاريخ: 03/05/2018 ( آخر تحديث: 03/05/2018 الساعة: 15:14 )
"القدس المفتوحة" و"تونس الافتراضية" تعقدان اجتماعاً مرحلياً
رام الله- معا- عقدت جامعة القدس المفتوحة وجامعة تونس الافتراضية اجتماعاً مرحلياً لعرض ما تم إنجازه في مشروع "تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها" الممول من منظمة الفضاء الرقمي المفتوح من أجل المتوسط (e-OMED)، وللاطلاع على ما أنجز في المشروع ولعرض الخطط المستقبلية، في مقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله، وعبر نظام الربط التلفزيوني (الفيديو كونفرنس) مع الجامعة الافتراضية في تونس، يوم الخميس الموافق 3-5-2018.
في بداية الاجتماع، نقل أ. د. سمير النجدي نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة، تحيات أ. د. يونس عمرو للحضور في فلسطين وتونس، واعتذاره عن عدم الحضور لانشغالاته.

وقال أ. د. النجدي إن القدس المفتوحة جامعة تتبنى فلسفة التعليم المفتوح، وتطبق نظام التعليم المدمج، الذي يعتمد على الجمع بين اللقاءات الوجاهية والإلكترونية، وهي جامعة تمتاز بانتشارها في مختلف أرجاء الوطن لتكون قريبة من الطلاب، وبها سبع كليات، ونحو (30) تخصصاً تطرحها الجامعة، وما يقارب (60) ألف طالب، وهي تعمل فقط داخل فلسطين.
من جانبه، أشار د. محجوب العوني رئيس الجامعة الافتراضية في تونس، إلى أن الجامعة أحد مكونات الجامعات التونسية التي يصل عددها إلى (12) جامعة، وتقدم شهادات معترفاً بها على مستويي البكالوريوس والدراسات العليا والإجازات المختلفة، إضافة إلى اهتمامها بالبحث العلمي واختصاص التكوين البيداغوجي، منبهاً إلى أن الجامعة افتتحت عام 2002.
وقال إن الجامعة تهدف إلى تكوين شبكة علاقات واسعة تضم الجامعات في محيط المتوسط وشمال أفريقيا والمغرب العربي، وهي مستعدة للتعاون مع جامعة القدس المفتوحة فيما يخص الإدارة الإلكترونية والخدمات الاجتماعية.
وقال مدير مركز التعليم المستمر أ. محمود الحوامدة إن عقد هذه الورشة جاء في إطار اهتمام القدس المفتوحة بموضوع اللغة العربية لغير الناطقين بها، الذي يجب أن يأخذ حقه. وتطرق إلى التحديات التي واجهت المشروع، ومن بينها توفير التميل اللازم له.
وقال مدير مركز التعليم المفتوح أ. بهاء ثابت، إن المشروع ينفذه مركزا التعليم المفتوح والتعليم المستمر، ويقوم على تطوير منهاج تدريبي مكون من (6) وحدات تعليمية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويقدم للمتعلمين على شكل مساقات رقمية ذكية.
وقدمت منسقة المشروع أ. رندة عبد الحي عرضاً حول تفاصيل المشروع والتحديات التي واجهها المشروع، ومنها عدم منح تأشيرات دخول لفلسطين، ما أوجب تنفيذ الدورات عن بعد، حيث تم تنفيذ (4) دورات تدريبية بالتعاون مع جامعة تونس الافتراضية استهدفت خبراء المادة العلمية والمصممين التعليميين والمطورين.
وتحدت د. محمود ربايعة وأ. صبا فرحانة من طاقم المشروع عن تطوير المحتوى، مشيرين إلى أن المشروع حقق أهدافه بالتعرف إلى مناهج تأليف اللغة العربية عبر الإطارين المشتركين الفرنسي والأميركي، وتزويد بعض أعضاء هيئة التدريس بالاستراتيجيات الحديثة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وتحدث المدرب التونسي من جامعة تونس الإفتراضية د. طارق أحمد بوعتور، عن منهجية إعداد المادة التدريبية بالتعاون مع المجلس الأوروبي المشترك، التي تتألف من ستة مستويات، قائلا "إن هذا المشروع مميز على مستوى العالم ويسهم في تعليم العربية لغير الناطقين بها".