نشر بتاريخ: 13/05/2018 ( آخر تحديث: 13/05/2018 الساعة: 14:22 )
رام الله - معا - وصف المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود هذا الْيَوْمَ (باليوم الأسود) الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني وأبناء امتنا العربية، عقب مهاجمة مجموعات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك ورفعهم علم الاحتلال داخله واستمرار تنفيذ الاقتحامات التي تمس عقيدة شعبنا وكافة العرب والمسلمين.
وعبر المتحدث الرسمي عن مشاعر الالم والحسرة ازاء هذه الجريمة التي نفذها المستوطنون بقوة السلاح تحت حماية جيش الاحتلال.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المفارقة المريرة وان ما يدمي القلب ويؤلم الروح اثر هذه الجريمة، يكمن في ان مسجد قبة الصخرة المشرفة أقيم في الذكرى الخمسين لاسترداد القدس على يد سيدنا عمر بن الخطاب، وها هي مجموعات المستوطنين ترفع الْيَوْمَ علم الاحتلال بقوة السلاح أمامه في الذكرى الخمسين للاحتلال.
وأوضح المتحدث الرسمي بأن مسجد قبة الصخرة المشرفة هو جزء من المسجد الأقصى المبارك ويمثل الأثر الديني والتاريخي والتراثي والثقافي ويسجل ذروة عبقرية الإبداع المعماري والفني العربي في فلسطين، أمر ببنائه الخليفة العربي عبد الملك بن مروان، وعهد بتنفيذه الى المهندسين الفلسطينين رجاء بن حيوة البيساني ويزيد بن سلام المقدسي.
وشدد المتحدث الرسمي على ان ما قام به المستوطنون هو جريمة شنيعة بحق شعبنا وامتنا وبحق مقدساتنا وتاريخنا، وبحق هذا الصرح الشامخ ( مسجد قبة الصخرة) والذي يخلد بكامل بهائه وجلاله وجماله حادثة معراج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الى السماء.
ودعا المتحدث الرسمي حكومات الأقطار العربية والدول الاسلامية الى التحرك دون تأخير من اجل وقف اقتراف الجرائم الاحتلالية بحق مدينة القدس العربية المحتلة والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
وجدد المتحدث الرسمي مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية ذات العلاقة بتنفيذ القوانين الدولية ووضع حد لتعديات الاحتلال الاسرائيلي على شعبنا وارضنا ومقدساتنا.