الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهباش :يجب وقف المجزرة قبل فوات الأوان

نشر بتاريخ: 14/05/2018 ( آخر تحديث: 14/05/2018 الساعة: 20:00 )
الهباش :يجب وقف المجزرة قبل فوات الأوان
رام الله - معا -طالب قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال من أجل وقف العدوان السافر والمجزرة الإرهابية التي تنفذها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة والغربية وقطاع غزة قبل فوات الأوان.
وأشار الهباش "ان هذا اليوم يسجل نقطة سوداء في جبين الادارة الامريكية التي اعطت الضوء الاخضر لدولة الاحتلال لممارسة كافة انواع البطش والعدوان ضد الشعب الفلسطيني عندما قررت نقل سفارتها الى مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ضاربة بعرض الحائط كافة الاحتجاجات الدولية من مختلف دول العالم ومتجاهلة لمشاعر أكثر من مليار مسلم وملياري مسيحي في أنحاء العالم، مؤكدا ان هذه الخطوة لم تحظى الا بدعم من مجموعة دويلات صغيرة تسير في الفلك الامريكي الاسرائيلي".
وأعرب الهباش عن بالغ حزنه واستيائه من مشاركة بعض الدول في مراسم نقل السفارة رغم أنها رفضت القرار الأمريكي وصوتت ضده في مجلس الأمن والأمم المتحدة في موقف مستغرب ومستهجن في نفس الوقت، مضيفا :" اليوم تظهر المواقف والأخلاق فإما أن تختار صف العدل والحق وإما أن تكون في صف الباطل والعدوان"، مطالبًا الدول العربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع أي دولة تنتهج نهج أمريكا وتنقل سفارتها إلى القدس واستبعاد واشنطن من أي تحرك دولي يخص القضايا العربية وبالذات القضية الفلسطينية فهي اليوم أثبتت أنها طرف معادٍ للحقوق الفلسطينية ولمباديء القانون الدولي ولا يمكن الوثوق بها بأي حال من الأحوال.
وحذر قاضي القضاة من محاولات اسرائيل جر المنطقة والعالم الى أتون الحرب الدينية التي لن يكون أحد في مأمن من نتائجها الكارثية، من خلال تصعيد جرائمها وعدوانها بحق المدينة المقدسة ومقدساتها ومن خلال مواصلة قمع المتظاهرين وتنفيذ مذبحة في قطاع غزة وكافة المدن الفلسطينية .
وتابع الهباش قوله : إن الدعوة إلى التظاهر أضعف الإيمان، وخاصة في ظل جريمة نقل السفارة الأمريكية، وأشعر بما يشعر به أي فلسطيني وعربي يدرك مكانة وقدسية القدس، مطالبًا القادة العرب بتنفيذ قرار القمة العربية التي عقدت في عمان 1980، وترجمة الغضب مما فعلته الولايات المتحدة إلى إجراءات على الأرض من أجل إعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.