القوى الوطنية تدعو للتوجه لنقاط المواجهة

رام الله - معا - دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الثلاثاء، إلى اعتبار المؤسسات الأميركية ورموز التواجد الأميركي الداعم للاحتلال فوق ارضنا اهداف مشروعة تعامل مثلها مثل أي تواجد احتلالي او استيطاني وهي يجب ان ترحل وتغلق فورا.
وأكدت القوى في بيان لها، أن يوم غد الأربعاء هو يوم تصعيد ووحدة الدم بين أبناء الشعب في الضفة وغزة، ويكون التجمع الساعة 12:00 على دوار المنارة، ثم تتجه المسيرة الى نقاط الاحتكاك والتماس، ودعوة الشعب لاوسع مشاركة تاكيدا على مضيه في كفاحه على طريق الحرية والاستقلال.
ودعت القوى جماهير الشعب للمشاركة الواسعة يوم الخميس في الوقفة امام ما يسمى البيت الاميريكي في البيرة، الساعة 12 ظهراً، تاكيداً لرفض المواقف الأميركية شريك الاحتلال في عدوانه على شعب فلسطين.
ودعت القوى إلى اعتبار يوم الجمعة 18/5 يوم تصيعد شامل على جميع نقاط الاحتكاك والتماس ستكون المسيرة على المدخل الشمالي للبيرة بعد صلاة الظهر انتصارا لدماء الشعب في غزة، ودفاعا عن حقوق شعب فلسطين.
كما دعت إلى مقاظعة بضائع الاحتلال، وحذرت الوكلاء وكبار التجار والمستوردين تحت طائلة المسؤولية الوطنية والأخلاقية من استمرار التعاطي مع البضائع الاحتلالية بكل اشكالها، ويجب تنظيف الأسواق والمتاجر منها بشكل فوري، وتفعيل وتعزيز ثقافة المقاطعة كنمط حياة يومي لمواجهة الاحتلال.
وطالبت القوى الحكومة وضع اليات المحددة لتنفيذ قرار المقاطعة بما ينسجم مع قرارات المجلس الوطني، والمركزي في دورتيه الاخيريتين.
وطالبت الأمة العربية والإسلامية بقطع العلاقات فورا مع دولة الاحتلال والولايات المتحدة بعد افتتاحها سفارتها في القدس المحتلة في تحدي سافر للقرارات والأعراف الدولية، والقانون الدولي، وطالبت بسحب سفراء دولة الاحتلال فورا ووقف كل اشكال التطبيع مع الاحتلال فورا، ونوجه التحية لتركيا وجنوب وافريقيا على استدعاء سفراء الاحتلال.