رمضان.. فرصة اهالي الضفة للوصول الى الاقصى

السيدة فدوى عبد الرحمن ربايعة قالت :"رمضان فرصة للصلاة في الأقصى مسرى رسولنا الكريم وفرصة لزيارة المدينة المقدسة، وكل عام في رمضان آتي الى المسجد للصلاة والعبادة."
وأضافت :"كل عام يزداد شوقنا الى المسجد الأقصى أكثر وأكثر، ولا يمكننا زيارته الا في هذا الشهر الفضيل".
وقالت :"رغم المشقة التي تواجهنا حتى وصولنا المسجد الاقصى، حيث ارتفاع درجة الحرارة والصيام من جهة والحواجز العسكرية التي تفصلنا عن القدس وبعد المسافة من جهة ثانية، الا اننا نصرّ على الحضور والصلاة في الأقصى."
السيدة بيسان علاونة أشارت أنها منذ عامين لم تتمكن من زيارة الأقصى، وقالت :"أتمنى زيارته يوميا والصلاة فيه فعند وصولي هذا المكان أنسى كل الدنيا، خاصة بعد غياب عامين يشرفنا الوصول الى الاقصى الغالي علينا".
وأكدت علاونة أنها تحرص على اصطحاب بناتها اللواتي لا يتمكن من الوصول إليه الا في شهر رمضان.
من جهته قال أبو محمد جابر أنه سعيد جدا برؤية آلاف المصلين في ساحات المسجد الأقصى، وقال :"هذا يدل على أن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم".
وأضاف :"لم أتمكن من الوصول الى المسجد الاقصى العام الماضي بسبب القيود الاسرائيلية، وهذا العام حرصت على ان آتي قبل نهاية الشهر الفضيل بتصريح خاص".
أما الشاب خليل أبو حامد قال انه استغل فرصة عدم احتياجه لتصريح دخول الى القدس ليأتي الى المسجد الاقصى حيث أنه أتم 40 عاما يوم الاثنين الماضي!!
وأكد انه سيأتي الى المسجد الاقصى في الجمعة الأخيرة وفي ليلة القدر من هذا الشهر، كما سيحرص على الوصول الى الاقصى في الأعوام المقبلة، مضيفاً أن من يمنع أهالي فلسطين من الوصول الى الاقصى والرباط فيه هو قيود الاحتلال وحرمان اهالي الضفة من الدخول الى مدينة القدس.
مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أكد أن من حق كل فلسطيني الوصول الى المسجد الأقصى بحرية تامة، والاحتلال لم يمن على الفلسطينيين بالسماح لأهالي الضفة والقطاع بالصلاة في الاقصى فهذا حق لهم على مدار العام وليس فقط في رمضان.
وأضاف أن أعداد المصلين منذ بداية شهر رمضان في الأقصى في صلاة التراويح وخاصة أيام الجمع تؤكد أن الذي يمنع أهالي فلسطين من الوصول الى الاقصى هو الاحتلال وحواجزه الظالمة .
ودعا الشيخ الكسواني الى مواصلة شد الرحال الى الأقصى، وقال " اهالي فلسطين هم رأس الحربة في الدفاع عن الأقصى وهم من يعمرونه".