الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو عيطة يلتقي الإعلام المحلي ويؤكد على دوره في مواجهة صفقة القرن

نشر بتاريخ: 25/06/2018 ( آخر تحديث: 25/06/2018 الساعة: 19:18 )
رام الله- معا- أكد القائم بأعمال وزارة الإعلام د. فايز أبو عيطة أن الإعلام المحلي يعد رافعة قوية لدعم القيادة الفلسطينية، وإسناد التمسك بالثوابت الوطنية، والتصدي لمحاولات الالتفاف على القضية وتصفيتها، وإفشال الترويج لصفقة القرن المزعومة، التي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لتسويقها.
جاء ذلك خلال لقاء، عقد اليوم الاثنين، في مقر الوزارة الرئيس مع مدراء المحطات الإذاعية والتلفزيونية في محافظات القدس، ورام الله والبيرة، وأريحا والأغوار. واضاف ابو عيطة "ان قضيتنا تتعرض لمعركة شرسة تشنها الإدارة الأمريكية والاحتلال ومن يتحالف معهما، ما يستدعي ضرورة الحفاظ على مشروعنا الوطني، والتمسك بقضيتنا العادلة وانجازاتنا، والتصدي للمحاولات الإسرائيلية، التي يتزعمها اليمين المتطرف لشطب حقوقنا، والالتفاف على القانون الدولي.
ودعا أبو عيطة الإعلام المحلي إلى مواصلة الرسالة الإعلامية الوطنية، والتحلي بالمسؤولية الاجتماعية نحو القضية، وقطع الطريق على الحملات المشبوهة والشائعات، التي تحاول العبث بالشارع الفلسطيني، والتشويش على صمود شعبنا أمام غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، وروايته الحافلة بالزيف والمراوغة.
وفي سياق متصل، أشاد القائم بأعمال الوزارة بدور المحطات المحلية في نقل رسالة فلسطين وخطاب حريتها، وتوجيه أنظار العالم نحو القضية، بالرغم من الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للصحافيين وللمؤسسات الإعلامية.
وأضاف أن الإعلام المحلي يلعب دورًا هامًا في التوعية بخطورة المرحلة الحرجة التي نمر بها، وخاصة فيما يتصل بـ"صفقة القرن"، التي تعد الأخطر على القضية الفلسطينية، ولا تستهدف القيادة فحسب، بل تسعى لنسف ثوابتنا، والمس بممثلنا الشرعي والوحيد.
وأشار أبو عيطة إلى "إن قضيتنا الوطنية، وتضحياتنا الجسام تحتم علينا نتجنب المضامين الإعلامية التي تبث الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب الواحد".
وطالب المجتمعون الوزارة بعقد ورشة لتحديد المصطلحات الإعلامية فيما يتصل بالاحتلال والعدوان، وتوفير مصدر معلومات رسمي دائم الحضور في الإعلام المحلي، للرد على القضايا الملحة والمجتمعية، وخفض رسوم الاتصالات المفروضة على الطيف الترددي.
وأكد مدراء المحطات المحلية أهمية التواصل الدوري بين مؤسساتهم والوزارة، كونه يعزز مكانة الإعلام المحلي، ويساهم في تطوير مضمونه، ويصنع رأياً عامًا ينسجم مع الحالة الفلسطينية الطامحة للحرية والساعية للتنمية.