نشر بتاريخ: 26/06/2018 ( آخر تحديث: 26/06/2018 الساعة: 08:14 )
القدس- معا -"الاحتلال وضع السكين على الرقبة" بهذه الكلمات وصف المواطن المقدسي إبراهيم موسى عميرة حاله وقرار سلطات الاحتلال بعد إجباره على هدم منزله الكائن في صور باهر جنوب مدينة القدس بنفسه بحجة البناء دون ترخيص.
وعقب تنفيذه قرار الهدم يقف المواطن عميرة حائرا بين ركام منزله متسائلا..أين ستنام عائلته المكونة من ستة أفراد هذه الليلة، وأين سيقطنون في الفترة القادمة، وقال عميرة لمعا :"بعد اتصال الشرطة بنا وأخبارنا بأن طواقم بلدية الاحتلال ستنفذ قرار المحكمة العليا بهدم منزلنا صباح الثلاثاء، قمنا على الفور بتفريغ محتويات المنزل واستئجار جرافة لهدم المنزل تفاديا لدفع غرامات مالية وتكاليف أجرة الهدم والتي قد تصل لحوالي 90 ألف شيكل".
ومنذ حوالي عامين يحاول المواطن عميرة ترخيص المنزل من خلال المحامي والمهندس، وتمكن من تأجيل أوامر الهدم خلال الفترة الماضية، وتوجه للمحاكم الاسرائيلية "البلدية والصلح والمركزية والعليا" وجميعها أقرت قرار الهدم، رافضة ترخيص المنزل.
وأوضح انه قبل قيامه ببناء منزله توجه للجهات المختصة وتأكد أن تصنيف الأرض يقع ضمن المنطقة "C" أي انها تابعة للضفة الغربية، وبعد الانتهاء من البناء والاقامة فيها بشهرين فوجئ بقرار بلدية الاحتلال القاضي بهدم منزله خلال 12 ساعة، ومنذ شهر تشرين أول/ أكتوبر 2016 حتى يوم أمس، جرت عدة جلسات للمحاكم وبالنهاية لم يتم ترخيص المنزل وأجبرنا على هدمه.
