الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

عادل عطية خلال زيارة معا: علينا التفكير بأدوات جديدة لمخاطبة أوروبا

نشر بتاريخ: 30/07/2018 ( آخر تحديث: 31/07/2018 الساعة: 09:19 )
عادل عطية خلال زيارة معا: علينا التفكير بأدوات جديدة لمخاطبة أوروبا
بيت لحم - معا - زار السفير الفلسطيني عادل عطية المقر الرئيس لشبكة معا الاعلامية في مدينة بيت لحم، والتقى رئيس التحرير د.ناصر اللحام وتباحثا في دور الاعلام الوطني في تبادل الفهم المشترك مع الاعلام الاوروبي في مواجهة العنصرية.
واكد السفير في لقاء مع نائب رئيس التحرير الزميلة عبلة درويش على الضرورة المستعجلة لتغيير وتطوير آليات وادوات التعامل الفلسطيني مع الرأي العام العالمي في ظل المتغيرات السياسية على الارض والموقف الامريكي المساند لاسرائيل والعمل على فرض ما تسمى "صفقة القرن"، والواقع الجديد المتمثل بارتفاع صوت الاحزاب اليمينية المتطرفة في اوروبا وتصاعد قوة اسرائيل في الخارج.
وفي ظل تراجع موقف الاتحاد الاوروبي تجاه القضية الفلسطينية، اكد السفير عادل عطية على ضرورة بلورة استراتيجية عمل جديدة للتعامل مع الاتحاد الاوروبي حول القضية الفلسطينية، مؤكدا وجود مبادرات ومحاولات لذلك، مشيرا ايضا الى ان اجتماعا هاما سيعقد خلال ايام مع وزارة الخارجية في رام الله لبحث تطوير وتقوية هذه المبادرات وتفعيلها وتعميمها لتكون ذات نتائج افضل ليكون لانعكاسات التوجه للرأي العام الاوروبي جدوى افضل.
كما واكد السفير عطية على ضرورة ان يكون دور الجاليات الفلسطينية في بروكسل والاتحاد الاوروبي هو دور مستقل بعيدا على المناكفات السياسية في الساحة الفلسطينية والتي تنعكس على عملهم ونشاطاتهم وفعاليتهم التي يتم تنظيمها لحشد الرأي العالمي حول القضية الفلسطينية.
وحول اقرار الكنيست الاسرائيلي منتصف تموز ما يسمى "قانون القومية" رأى السفير عادل عطية الى جانب السلبيات التي لا تحصى له على ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، رأى ايجابية باقراره تتمثل بتقوية الرسالة والخطاب الفلسطيني امام العالم التي كانت تشكك بعنصرية دولة الاحتلال، حيث باتت عنصريتها ضمن قانونها، مؤكدا على ضرورة بدء السفارات والسفراء بوضع استراتيجية لتسويق العنصرية الاسرائيلية المقرّة بقانون اسرائيلي للعالم ليعي -ان لم يكن حتى الان- انها اسرائيل دولة عنصرية رغم ادعائها الديمقراطية، مؤكدا ضرورة فضح العنصرية واستغلال هذا القانون بجانب ايجابي للقضية.
ورأى السفير ايجابية ثانية لهذا "القانون" العنصري الذي عمل على توحيد صفوف الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل وفي الضفة الغربية والقدس، في معركة واحدة لتقرير المصير لتثبت وتؤكد ان موكب ابناء شعبنا هو واحد يسير في خندق واحد نحو تقرير مصيره.