الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصدر في حماس لـ معا: شروط فتح تنسف الورقة المصرية

نشر بتاريخ: 02/08/2018 ( آخر تحديث: 03/08/2018 الساعة: 10:21 )
مصدر في حماس لـ معا: شروط فتح تنسف الورقة المصرية

غزة خاص معا- قال مصدر مسؤول في حركة حماس لوكالة " معا" ان الايجابية التي تعاطت بها الحركة مع الورقة المصرية لاتمام المصالحة قابلتها حركة فتح بشروط تنسفها.
وأضاف المصدر لمعا :"واضح ان الايجابية من قبل حركة حماس تقابل بسلبية من حركة فتح التي تصر على فرض العقوبات على غزة وعدم التعاطئ الايجابي مع التحركات المصرية واجراء تغييرات جوهرية على بنود الورقة المصرية وبالتالي هذا يؤثر على جوهر التحركات المصرية ويؤثر ايضا على مسار تطبيق وترجمة اتفاق القاهرة في العام 2011 الذي تعتمد عليه مصر في تحركها لاتمام المصالحة.
وقال المصدر "ان حركة فتح تهربت من اتفاق 2011 واصرت على العقوبات التي يجب ان تنتهي قبل ترجمة الجداول الزمنية التي وقعت عام 2011. .."فتح تصر على استمرار العقوبات حتى استلام الحكومة لكل شيء...التمكين قبل الحديث في اي شيء".
واضاف المصدر ان وفد حماس من الخارج جاء الى غزة وسيمكث عدة ايام لاكمال المشاورات ومناقشة ملاحظات فتح اضافة الى بحث التهدئة مع اسرائيل.

ويصل وفد حركة حماس الى قطاع غزة اليوم قادما من القاهرة، ويضم موسى أبو مرزوق وصالح العاروري وذلك بضمانات المبعوث الاممي نيكولاي ملادينوف والمصريين، خشية استهدافهم من قبل اسرائيل.
وسيبحث الوفد الاقتراح المصري بتجديد تنفيذ اتفاق المصالحة ومحاولات التوصل إلى اتفاق تهدئة طويلة الامد مع إسرائيل.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الغى اليوم الخميس زيارته الى كولومبيا التي كان من المقرر اجراؤها الاسبوع المقبل، وبرر ذلك بتوتر الوضع الامني على جبهة غزة غير ان مصادر اكدت ان ارجاء الزيارة جاء بعد نضوج اتفاق تهدئة مع حركة حماس بوساطة مبعوث الامم المتحدة نيكولاي ملادينوف ومصر، وان اتفاقا قد يعلن عنه خلال اسبوع .
وتزامن ذلك مع وصول وفد رفيع المستوى لقيادات حركة حماس في الخارج الى غزة على راسهم صالح العاروري وموسى ابو مرزق للتشاور مع قيادة الداخل حول بنود اتفاق التهدئة مع اسرائيل كذلك محاولة انجاز المصالحة مع فتح.
وسوف تشمل الترتيبات إزالة القيود على دخول السلع الى قطاع غزة عبر معبر كرم ابو سالم، جنبا إلى جنب مع وقف إطلاق النار بما في ذلك وقف اطلاق البالونات الحارقة من غزة باتجاه اسرائيل. على ان تشمل المرحلة الثانية تبادلا للاسرى مقابل تشجيع مشاريع إنسانية ممولة من قبل المجتمع الدولي.