طمليه: قرار هدم منزل عائلة أبو حميد لن يوقف مسيرة عطائهم الاستثنائية

رام الله- معا- أدان النائب جهاد طمليه عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدم منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري، على خلفية إتهام ابنهم إسلام أبو حميد المعتقل بتاريخ 6 حزيران 2018 بقتل جندي إسرائيلي.
وبين أن حكومة دولة الاحتلال ترى أنها قادرة على إلحاق ضرر بليغ بأسر المناضلين الفلسطينيين، وتدبير يردع الآخرين عن المضي قدماً في طريق الكفاح، لما يسببه من زعزعة وتشتيت للأسر الفلسطينية التي يطالها أذى هذا الإجراء.
وأضاف طمليه" لكن سعي الاحتلال لن يبلغ مراده ولن يحقق مآربه، لأن بيوت مخيم المعري هي بيوت مفتوحة لآل أبو حميد، كما هي بيوت فلسطين كافة، وسيرى الاحتلال بأم عينه كيف سيوفر شعبنا لهذه العائلة الاستثانئية ألف بيت؛ ولن يتركهم في العراء ليلة واحدة،و أن تدابير الاحتلال ومساعيه الاجرامية مآلها الفشل الذريع، وسبق لجيش الاحتلال أن هدم منزل عائلة أبو حميد مرتين في عامي 1994 و2003، بعد اعتقال أربعة من شبابها على التوالي وهم: (ناصر ونصر وشريف ومحمد) وحكم عليهم جميعاً بالاعتقال المؤبد؛ مضاف إليهم اثنين من المعتقلين الإدارين هما: (جهاد و عبد المنعم)."
وأوضح" أنه رغم ذلك لم تنكسر شوكتهم ولم تلن قصبة ثباتهم وإصرارهم على مواصلة الكفاح الوطني، لأنه وسيلتهم الوحيدة للعودة للديار كما هو شأن وحال كل فلسطيني وفلسطينية."