السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

9 فصائل تدعو لتعزيز الشراكة والبدء بتطبيق اتفاقات المصالحة

نشر بتاريخ: 29/08/2018 ( آخر تحديث: 29/08/2018 الساعة: 01:04 )
9 فصائل تدعو لتعزيز الشراكة والبدء بتطبيق اتفاقات المصالحة
غزة- معا- دعت تسعة فصائل إلى البدء بإجراءات تطبيق اتفاقات المصالحة وتعزيز الشراكة وصولا لتنفيذ اتفاق القاهرة ٢٠١١ ووضع الآليات الضرورية لذلك، مشددين على ضرورة إنجاح الجهود المصرية لتحقيق الوحدة.
وشددت الفصائل في بيان صحفي، على ضرورة وقف التصريحات الإعلامية التوتيرية المسيئة التي تضع العراقيل أمام تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية، والعمل معا وسويا بما يخدم مشروعنا الوطني، وإنهاء مظاهر الانقسام البغيض.
والفصائل هي: حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني-فدا، حزب الشعب، حركة المبادرة الوطنية،الجبهة الشعبية القيادة العامة- طلائع حرب التحرير الشعبية –الصاعقة.
وطالبت الفصائل بالدعوة لعقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني للترتيب لعقد مجلس وطني جديد انسجاما مع مخرجات لقاء بيروت.
وأوضحت أن عقد الوطني يعزز حالة الوحدة الوطنية ويضع استراتيجية وطنية لمواجهة تحديات المرحلة، والمشاريع كافة التى تستهدف القضية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة ترمب التصفوية، والتي بدأت معالمها في قضيتي القدس وتقليص ملف خدمات الوكالة والعبث بحق العودة للاجئين.
وقالت الفصائل إنه آن الأوان لرأب الصدع الوطني وتحمل المسؤولية الأخلاقية من جميع الأطراف تجاه قضايا الجماهير وكرامتهم، ووقف كل أشكال القهر التي يتعرض لها أبناء شعبنا بسبب الاحتلال والحصار.
كما دعت إلى عقد الإطار القيادي المؤقت للمنظمة كي ننجز الوحدة والشراكة ونتجاوز الانقسام؛ لكسر الحصار الظالم على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ونتصدى لكل المؤامرات التي يتعرض لها أبناء شعبنا.
وأضافت أن ما تمر به قضيتنا الوطنية من أحداث متسارعة وما يشهده الإقليم من تخبط يصب في خدمة الاحتلال ومشاريع التطبيع معه؛ وذلك يستدعي منا جميعا الوقوف صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد حتى نحبط هذه المؤامرات الدنيئة.
وأشارت الفصائل في بيانها إلى أن القضية الفلسطينية تتعرض لمحاولات مستميتة لتصفيتها من قبل الإدارة الأمريكية، يتزامن ذلك مع اشتداد العدوان الصهيوني بأشكاله المتعددة والمختلفة، ومع ما تشهده قضية اللاجئين من تقليص إدارة الوكالة لبرامجها الإغاثية وطرد مئات الموظفين خدمة لمشروع ترمب ضد شعبنا.