الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجدلاني: تصريحات كوشنير تعبر عن جهل

نشر بتاريخ: 15/09/2018 ( آخر تحديث: 15/09/2018 الساعة: 13:07 )
مجدلاني: تصريحات كوشنير تعبر عن جهل
رام الله- معا- وصف الامين العام لجبهة النضال الشعبي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. مجدلاني تصريحات جارد كوشنير "ان الإجراءات الأمريكية الأخيرة العقوبات ضد الفلسطينيين لن تضر باحتمالات السلام، بل ستزيد من فرص تحقيقه"، بأنها تدعو للسخرية، والتي تعبر عن الجهل وعدم الفهم الحقيقي للصراع، وأنه دليل على أن كوشنير مجرد "ببغاء " لحكومة نتنياهو ومردد لذات الأكاذيب والادعاءات.
وقال مجدلاني أية احتمالات للسلام تتحدث عنها ادارة ترامب، التي تتغنى بالإنسانية وتوقف مساعدات بقيمة 20 مليون دولار لمستشفيات مدينة القدس التي تعالج أبناء الشعب من قطاع غزة في الوقت الذي تدعو العالم لمعالجة الوضع الانساني في غزة، وتحاول شل عمل وكالة الاونروا التي تقدم وفق القانون الدولي مساعدات انسانية وخدمات تعليم وصحة الى اللاجئين وأي سلام يخرج كافة قضايا الوضع النهائي من طاولة المفاوضات التي من المفروض أن توصل للسلام .
وأكد أن ادارة ترامب وعبر سياستها الداعمة للاحتلال اجهزت على كافة الحلول السياسية، وفقدت اهليتها لرعاية عملية السلام.
ومن جهة اخرى عبر مجدلاني عن استغرابه من موقف الحكومة البلجيكية، مضيفا ان وزير التعاون البلجيكي "الكسندر دي كرو" قال إن بلجيكا لن تتعاون مع وزارة التعليم الفلسطينية في الوقت الذي تحمل فيه المدارس الفلسطينية أسماء "إرهابيين"، على حد تعبيره.
وأضاف خلال اجتماع لساحة الضفة الغربية اليوم السبت ، بالمكتب المركزي للجبهة بمدينة رام الله ، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة حكم طالب، وسكرتيري الفروع إن القرار البلجيكي يندرج في اطار الخضوع لسياسة التحريض التي تقوم به حكومة الاحتلال، قائلا "كنا ننتظر من بلجيكيا موقف حول قرار الاحتلال هدم المدارس ومنها مدرسة تجمع الخان الاحمر، لكن يبدو أن التحريض الاسرائيلي وتزييف الوقائع قد أثرت على الحكومة البلجيكية".
ودعا مجدلاني الحكومة البلجيكية إلى اعادة النظر في قرارها، مؤكدا أن ما تسميهم بلجيكا والاحتلال "ارهابيين"، هم مناضلوا حرية وعلى بلجيكا النظر الى كمية التحريض والعنف والمال والسلاح الذي تقدمه حكومة الاحتلال الى المستوطنين وتشجعهم عبر التصريحات واللقاءات من اركان حكومة نتنياهو على المزيد من القتل والدمار.
وناقش الاجتماع اخر التطورات الميدانية على الارض، وسبل تصعيد المقاومة الشعبية، العمل مع كافة القوى الوطنية وأحرار العالم من أجل فضح الاحتلال والتصدي لكافة مخططاته العدوانية ضد الشعب.