نشر بتاريخ: 27/09/2018 ( آخر تحديث: 27/09/2018 الساعة: 14:26 )
بيت لحم- معا- اختتم مجلس شباب تقوع الريادي حملة الحقيبة المدرسية والتي اطلقها بالشراكة مع ملتقى الشراكة الشبابي ومؤسسة ملتقى الطلبة والمجلس الاعلى للشباب والرياضة والمجتمع المحلي ومنظمة اغاثة اطفال فلسطين، حيث هدفت هذه الحملة الى تعزيز مشاركة الشباب في المجتمع المحلي من خلال التضامن مع الاسر الفقيرة وذوات الدخل المحدود في محافظة بيت لحم ونظرا للظروف الاقتصادية الصعبة وبمناسبة العام الدراسي الجديد 2018-2019.
وساهمت المبادرة الشبابية في توفير 500 حقيبة مدرسية مجهزة بالقرطاسية جرى توزيعها على طلبة المدارس ذكورا واناثا، ضمن المراحل الاساسية والاعدادية والثانوية.
واستهدفت المبادرة مواقع جغرافية مختلفة في محافظة بيت لحم ضمت بلدة تقوع وقرية جناته وبلدة بيت فجار وقرية دار صلاح بالاضافة الى مدينة بيت لحم.
وقال محمد البدن منسق المبادرة ان مثل هذه المبادرات لا تقتصر فقط على دعم العائلات الفقيرة والمستورة بل تتجاوز الجانب الخيري الى جوانب ابعد واعمق لها علاقة بتشجيع الالتحاق بالعام الدراسي، وتحدي الجوانب الاقتصادية التي من الممكن ان تكون سببا في التسرب من الدراسة، كما ان مثل هذه المبادرات تساهم الى لفت الانظار لدعم اوسع واشمل للطلبة الذين يعانون من مثل هذه الصعوبات، وتشجع الطلبة على الالتزام بالدراسة من خلال الشعور بالمساواة مع اقرانهم.
واشار البدن الى ان تحمل الشباب لهذه المسؤلية هو تعبير حقيقي ينسجم واهداف المؤسسة في تعزيز دور الشباب داخل مجتماعاتهم المحلية، واشراكهم في رسم السياسات التي من شانها ان تساهم في معالجة المشاكل التي يعاني منها المجتمع او التخفيف من حدتها.
وقال احمد العمور رئيس المجلس االشبابي الريادي في تقوع، ان تنفيذ هذه المبادرة لقي استحسان الاهالي ودعمهم من خلال مشاركتهم في تقديم المزيد من الحقائب المدرسية والقرطاسية، والذي مكنهم من استهداف فئة اكبر من الطلبة في المدارس.
وقال انه يشعر بالفخر والسعادة وباقي زملائه نتيجة للنجاح الكبير الذي حققته المبادرة، شاكرا مؤسسة ملتقى الطلبة على دوره في دعم مثل هذه الجهود الريادية في المجتمع المحلي.
يذكر ان هذه المبادرة تأتي ضمن جملة من المبادرات التطوعية الاجتماعية والثقافية والوطنية والاقتصادية التي يسعى المجلس الشبابي الريادي الى تنفيذها على الدوام لدعم مختلف القطاعات والفئات المجتمعية وخاصة فئات الشباب من كلا الجنسين خلال خطة عمله عام 2018، بالشراكة مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة والاختصاص.
