نشر بتاريخ: 03/10/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:06 )
بيت لحم- معا- قال اللواء أحمد شداد، الخبير الأمني المصري، إن إعلان تنظيم "داعش" عن مقتل واحد من أهم قياداته في سيناء، وهو أبو حمزة المقدسي، جاء أسرع من المعتاد، ولكنه يعني أن الضربة كانت موجعة جدا.
وأعلن التنظيم الثلاثاء مقتل قيادي كبير في صفوفه في شبه جزيرة سيناء، وهو ما يمثل ضربة للمتشددين المسؤولين عن سلسلة هجمات استهدفت قوات الأمن ومدنيين في سيناء.
ونشر التنظيم بيانا عبر قنواته على تطبيق "تليغرام" يضم صورة لرجل مبتسم ذي لحية خفيفة، وعرفه التنظيم بأنه أبو حمزة المقدسي.
وذكر التنظيم أن "المقدسي" وهو فلسطيني، كان مسؤولا عن التخطيط والتدريب في سيناء، دون أن يورد تفاصيل بشأن أين أو متى أو كيف قُتل.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن المقدسي قتل مع شخصين آخرين يوم الاثنين الماضي في غارة جوية استهدفت سيارتهم قرب مدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء.
ويشن الجيش والشرطة المصريان عملية أمنية في سيناء منذ فبراير- شباط للقضاء على المتشددين الموالين لتنظيم "داعش"، وانطلقت العملية بعد هجوم على مسجد في نوفمبر أسفر عن مقتل مئات المصلين.
وأفاد الجيش بأن مئات ممن يشتبه بأنهم متشددون فضلا عن عشرات الجنود قتلوا في العملية التي يشارك فيها آلاف من قوات الشرطة والجيش المصريين.
وفي منتصف عام 2017، نعى التنظيم أيضا مجموعة من عناصره جميعهم يحملون الجنسية الفلسطينية، حيث توالت الأسماء التي تحمل كنية "المقدسي": أبو عمير المقدسي وأبو أسامة المقدسي، وأبو أسيد المقدسي، وأبو خالد المقدسي، وصبحي العطار، ومحمد أبو دلال، أو أبو خالد المقدسي.
