العمل الزراعي يطلق حملة "الوجود مقاومة"

رام الله- معا- اطلق اتحاد لجان العمل الزراعي حملة قطف الزيتون لهذا العام تحت شعار "الوجود مقاومة"، يوم الخميس الموافق 11102018 من قرية ياسوف في محافظة سلفيت، وتمتد حتى 23102018 لتغطي مناطق مختلفة من محافظات الضفة الغربية.
تأتي الحملة التي ينظمها الاتحاد سنوياً لدعم وإسناد للمزارعين الفلسطينيين في موسم قطف الزيتون، وفي إطار تعزيز قيمة العونة والعمل التطوعي، وتشارك فيها مجموعات من المتطوعين المحليين والمتطوعين الدوليين من أصدقاء الاتحاد والمتضامنين مع القضية.
وتأتي الحملة إنطلاقاً من أهداف العمل الزراعي المتمثلة بدعم صمود المزارع الفلسطيني في أرضه في وجه عمليات المصادرة من قبل حكومة الاحتلال ومستوطنيه.
وتغطي الحملة مواقع مختلفة من الضفة الغربية، وبالأخص تلك التي يصعب وصول أصحابها إليها بفعل عزلها خلف جدار الضم والتوسع، أو لقربها منه أو تلك القريبة من المستوطنات التي تشكل خطراً يومياً على المزارعين القاطنين في تلك المناطق بالأخص في موسم قطف الزيتون.
ويمعن مستوطنو تلك المناطق بعمليات سرقة المحصول، وحرق الأشجار والاعتداء على المزارعين وعائلاتهم ومنعهم من الوصول لأراضيهم وجني ثمار زيتونهم.
يشار أنه ومنذ بداية العام أقدم المستوطنون على حرق واقتلاع حوالي 5000 شجرة، معظمها أشجار زيتون، هذه الشجرة التي تشكل رمزاً وطنياً وجودياً للفلسطينيين، وتشكل مصدر دخل رئيسي لحوالي 100 ألف عائلة فلسطينية.
ووجه العمل الزراعي دعوة عامة للمشاركة في حملته لهذه العام، داعيا وسائل الاعلام المحلية لتغطية حملات إسناد ودعم المزارعين لأهميتها في دعم صمودهم في وجه جرائم المستوطنين اليومية بحقهم، خاصة في ظل مساعي حكومة الاحتلال لضم المنطقة "ج" في الضفة واستكمال تنفيذ بنود ما يسمى بصفقة القرن على الارض.