الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

امين سر فصائل المنظمة في الجنوب خالد عارف يلتقي النائب اللبناني بهية الحريري

نشر بتاريخ: 15/10/2005 ( آخر تحديث: 15/10/2005 الساعة: 12:12 )
بيروت - معا - شددت النائب بهية الحريري على "أهمية انتظام الوضع داخل المخيمات الفلسطينية وضبط موضوع السلاح وعدم اللعب به"، مؤكدة على ضرورة بسط سلطة الدولة على كل اراضيها ضمن الاصول والقوانين المرعية الاجراء، مع العمل على تأمين الحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية للاجئين الفلسطينيين في لبنان والتمسك بحق العودة ورفض التوطين.

وكانت النائب بهية الحريري قد استقبلت في دارة العائلة في مجدليون أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في صيدا و الجنوب الحاج خالد عارف بحضور نجلها احمد الحريري وسعد الدين الحريري "ابو محمود".

وعقب اللقاء، قال الحاج عارف ان "الوفد الفلسطيني الذي سيتابع الحوار مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة سيكون موحدا، لأن الهموم مشتركة والهدف واحد وجميع الفصائل ملتزمة بالسيادة اللبنانية والقانون اللبناني". وأوضح عارف "لنا ملء الثقة بأن الرئيس السنيورة والحكومة سيعطيان الفلسطينيين الحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية، وخصوصا ان كل الفصائل بدأت بالاتصالات فيما بينها لترتيب الوضع العام الامني والاجتماعي في المخيمات".

وعن موعد حضور المسؤول عن الملف الفلسطيني عباس زكي الى لبنان، قال: "سيتم ذلك عندما تسمح الظروف اللبنانية، وبعد ان يرتب الجانب الفلسطيني الاساسيات، بحيث يلتقي عباس زكي رئيس الحكومة وكل الفصائل داخل المنظمة وخارجها. فالاجواء العامة ايجابية من الجانب الفلسطيني، وسيكون هناك تفاهم مشترك لمصلحة السيادة والحكومة الفلسطينية".

واستبعد الحاج عارف اية مخاوف من توتير الاوضاع داخل المخيمات، قال ان "شعبنا الفلسطيني واع ولديه الحصانة الكاملة لئلا يسمح بأي تخريب داخل البيت الفلسطيني، وخصوصا ان هناك اجماعا من كل الفصائل الوطنية والاسلامية على ضبط الوضع في المخيمات لمصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني".

من جهة أخرى استقبلت الحريري وفدا من رابطة الصيادين الفلسطينيين في الاوزاعي يتقدمه رئيس الرابطة يحيى قبرصلي، وأكدت أمامه مجدداً على "الوقوف الى جانب أبناء الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية"، مشددة على "أهمية توحيد الكلمة لبنانيين وفلسطينيين حول الموضوع الفلسطيني في لبنان". وقالت: "سنبقى ندافع عن الحق الفلسطيني بتوحيد كلمتنا لبنانيين وفلسطينيين حوله وبتأكيد الجميع انهم تحت سلطة الدولة اللبنانية، والتمسك بحق العودة ورفض التوطين، وتفعيل تقديمات الاونروا، وانشاء جهة ناظمة لعلاقة الفلسطينيين بالدولة اللبنانية".

وتابعت الحريري مع مسؤول لجنة المبعدين الفلسطينيين في لبنان والهيئة العليا للتواصل الاجتماعي والمساعدات الخيرية محمد اسماعيل المغربي موضوع المبعدين الفلسطينيين الموجودين في لبنان وسبل تأمين اعادتهم الى فلسطين وفقا للقرار الخاص بوضعهم والصادر عن الامم المتحدة في هذا الشأن، لكون قضيتهم منفصلة عن قضية اللاجئين.

وقال المغربي ان "الحريري بذلت وتبذل جهدا كبيرا في التحضير لاعادة المبعدين الفلسطينيين الى وطنهم وأرضهم"، لافتا الى "اعادة نحو 66 فلسطينيا الى الاراضي الفلسطينية، بالتعاون مع الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر، علما ان عدد المبعدين الفلسطينيين في لبنان يبلغ نحو 1227 وهؤلاء وضعهم يختلف عن وضع اللاجئين".